يظهر هاتف "ميت 60 برو" (Mate 60 Pro) الذي أطلقته شركة "هواوي تكنولوجيز"، "تقدماً كبيراً" في التصميم والهندسة المحلية لرقائق ترددات الراديو في الصين، وفقاً لأحدث النتائج التي توصلت إليها شركة الأبحاث "تك إنسايت".
تشتمل الهواتف التي تصنعها "هواوي"، ومقرها في شنتشن، على رقائق ترددات الراديو التي تصنعها شركة "ماكسند ميكروإلكترونيكس" (Maxscend Microelectronics) ووحدات زيادة توليد الطاقة الكهربائية التي تصنعها شركة "بكين أو ميكرو إلمترونيكس" (Beijing OnMicro Electronics Co)، وهي المكونات الأكثر شيوعاً التي توفرها الشركتان الأميركيتان "سكاي ووركس سوليوشنز" (Skyworks Solutions) و"كورفو" (Qorvo)، على التوالي. الهندسة مصممة بما يتناسب مع "الصناعة الصينية"، وهي تشير إلى وجود تعاون في التصميم بين "هواوي" ومورديها، حسبما ذكرت "تك إنسايت" في منشور اليوم الاثنين.
"هواوي" تضاعف أرباحها في الربع الثالث بفضل الرقائق الصينية
الأهم من ذلك، أن التقدم والتطور في تصميم الرقائق يشيران إلى قدرة أجهزة "هواوي" على منافسة أفضل الشركات في العالم، حتى من دون الاستعانة بالشركات الأميركية الموردة. تتولى رقائق ترددات الراديو اتصال الهاتف الذكي بالمحطات الأساسية التي ترتبط بالإنترنت، وهي وظيفة أساسية لأي جهاز.
أثار هاتف "ميت 60 برو" ضجة كبيرة عند ظهوره للمرة الأولى في أواخر أغسطس، باحتوائه على معالج 7 نانومتر، والذي أظهر قدرات الصين على تصنيع أشباه الموصلات المتطورة، على الرغم من العقوبات التجارية الأميركية الهادفة إلى منعها من ذلك. وهذا يعني أن "هواوي" قادرة على إنتاج هواتف ذكية حديثة من دون الاستعانة برقائق شركة "كوالكوم"، فيما تُظهر تحقيقات جديدة الآن أنها تجد المزيد من الحلول البديلة عن الشركات الأميركية المصنعة للرقائق مثل "سكاي ووركس" و"كورفو".
أميركا تسعى للحصول على تفاصيل معالج هاتف "هواوي" صنع في الصين
صممت شركة "هواوي" المعالج بدقة 7 نانومتر، وأنتجته شركة "سيميكوندوكتور مانوفاكتشورينغ"، وهي شركة يقع مقرها في شنغهاي تخضع حالياً للتحقيق من قبل الجهات التنظيمية الأميركية.