الدعم يشمل مصنع شركة تايوان لأشباه الموصلات ومشروعاً محلياً لصناعة الرقائق

اليابان تستهدف دعم أشباه الموصلات بـ10 مليارات دولار

يوشيهيرو سيكي،الأمين العام لتحالف المشرعين في الحزب الليبرالي الديمقراطي المعني بأشباه الموصلات - المصدر: بلومبرغ
يوشيهيرو سيكي،الأمين العام لتحالف المشرعين في الحزب الليبرالي الديمقراطي المعني بأشباه الموصلات - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تستهدف اليابان تأمين دعم إضافي بقيمة 1.49 تريليون ين (10 مليارات دولار) لإقامة مشروعين رئيسيين في مجال أشباه الموصلات، حسبما قال نائب بارز في الحزب الحاكم معني بصناعة الرقائق.

وقال يوشيهيرو سيكي الأمين العام لتحالف المشرعين المعني بأشباه الموصلات في الحزب الليبرالي الديمقراطي، أنه سيتم تخصيص 900 مليار ين لإقامة مصنع لـ"تايوان سيميكوندوكتور مانوفاكتشورينغ" (تي إس إم سي) في كوماموتو، جنوب غرب اليابان، في حين يتم توجيه 590 مليار ين إلى مشروع محلي لصناعة الرقائق تنفذه "رابيدوس كورب" (Rapidus Corp) في البلاد.

أوضح سيكي خلال مقابلة يوم الأربعاء أن وزارة الاقتصاد جعلت الدعم جزءاً من طلبها لموازنة إضافية مرتقبة خلال العام المالي الحالي.

نشرت وسائل إعلام محلية هذه الأرقام لأول مرة في وقت سابق من أكتوبر. وكما هو الحال مع بنود الميزانية الأخرى في اليابان، فإن الأرقام النهائية قد تتغير من خلال المناقشات مع وزارة المالية.

قال سيكي إن مصنع "تي إس إم سي" الثاني من المتوقع أن تبلغ تكلفته حوالي 2 تريليون ين، ومن المتوقع أن ينتج شرائح من 6 إلى 12 نانومتر، وهي الأجهزة التي سيتم استخدامها في تصنيع السيارات الكهربائية.

حوافز إضافية مقابل الدعم

أوضح سيكي: "لتبرير تقديم مستوى أعلى من المعتاد، من الدعم إلى مصنع "تي إس إم سي"، ستضغط الحكومة من أجل توفير حوافز إضافية لليابان مقابل المساعدة". قد تشمل الحوافز، قيام "تي إس إم سي" بتدريب مهندسين يابانيين وإجراء أبحاث مشتركة مع الشركات اليابانية.

وقال إنه بالنسبة لهذا النوع من المشاريع، يمثل الدعم عادة حوالي ثلث التكلفة. ويعني تقديم 900 مليار ين أن الحكومة ستتحمل أكثر من ثلث تكلفة بناء مصنع "تي إس إم سي" الجديد.

تتحمل اليابان بالفعل نحو نصف تكلفة مصنع "تي إس إم سي" الأول في كوماموتو، إذ تقدم دعماً بقيمة 476 مليار ين. كما تعهدت الحكومة أيضاً بتقديم 330 مليار ين لصالح "رابيدوس"، التي تهدف إلى تصنيع شرائح بحجم 2 نانومتر في شمال هوكايدو.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك