كشفت شركة أبل النقاب عن مجموعة جديدة من الساعات الذكية التي وصفتها بأنها معلم بيئي رئيسي للشركة باعتباره أول منتج لها محايد للكربون.
قالت الشركة في عرض تقديمي تم بثه مباشرة على الهواء يوم الثلاثاء، إن الساعة الجديدة (Apple Watch Series 9) ونسخة الجيل الثاني من طراز "ألترا" (Ultra) المتطور يتم تصنيعها باستخدام طاقة نظيفة وتستخدم رابط معصم أكثر صداقة للبيئة.
الشركة قدمت تشكيلة محدثة من الساعات الذكية، تتضمن تحسينات مميزة وألواناً مختلفة في محاولة لجذب عملاء جدد وكسب حصة في السوق من المنافسين.
تحتوي أحدث طرازات ساعات أبل، التي تم الكشف عنها في عرض تقديمي مباشر اليوم الثلاثاء، على رقائق إلكترونية S9 الأكثر قوة، وألوان متعددة مثل الوردي والذهبي والأسود. وتمثل الشريحة الإلكترونية الجديدة أول زيادة في سرعة ساعات أبل منذ ثلاث سنوات.
تتضمن أحدث الساعات التي كشف عنها "أبل" اليوم أيضاً على خاصية المساعد الصوتي "سيري" (Siri)، مما يجعلها أكثر مرونة في الاستخدام، ويستجيب الإصدار الجديد من ساعات أبل لإيماءة اليد –النقر المزدوج بأصابع المستخدم– لتنفيذ مهام المختلفة.
أسعار ساعات أبل
تبدأ أسعار ساعات أبل الجديدة من 399 دولاراً للإصدار التاسع و799 دولاراً لطراز ألترا، وهي نفس مستويات أسعار العام الماضي. وقالت الشركة إنها ستكون متاحة للبيع بالأسواق في 22 سبتمبر.
كشفت الشركة كذلك عن هاتفها الجديد "أيفون 15"، والذي يتميز بمنفذ شحن USB-C وتحسينات في الكاميرا. وعادة ما تنخفض أسهم شركة أبل خلال إعلانات منتجاتها الجديدة، ولم يكن اليوم الثلاثاء مختلفاً حيث انخفضت أسهمها بنسبة 1.7% في الساعة 2:00 بعد الظهر بتوقيت نيويورك.
طباعة ثلاثية الأبعاد
على الرغم من أنه لم يتم الإعلان عن ذلك خلال العرض التقديمي، إلا أن شركة أبل تختبر عملية تصنيع جديدة تعتمد على الطباعة ثلاثية الأبعاد لمرفقات الأجهزة مع علبة ساعات أبل الإصدار التاسع (Apple Watch Series 9) المصنوعة من الإستانلس ستيل المقاوم للصدأ، حسبما أفادت بلومبرغ نيوز. وتخطط شركة "أبل" لتنفيذ هذه العملية مع ساعات "ألترا" في العام المقبل لتشمل فيما بعد كافة المنتجات، بما في ذلك "أيفون".
تتضمن ساعات أبل الجديدة تعديلات طفيفة فقط. لكن برنامج "ووتش أو أس 10" (watchOS 10) الجديد (الذي سيكون متاحاً للطرز القديمة أيضاً) سيوفر أدوات محدثة وتصميمات جديدة للتطبيقات وميزات لسائقي الدراجات النارية ومحبي التنزه.
حصة الساعات من مبيعات الشركة
تعد ساعات أبل جزءاً رئيسياً من قطاع الأجهزة القابلة للارتداء والإكسسوارات التي تقدمها الشركة، وتدر حوالي 10% من إيراداتها السنوية أي حوالي 40 مليار دولار سنوياً. ومع ذلك، انخفضت الحصة السوقية للشركة في الربع الأول من هذا العام إلى 26% من 32%، وفقاً لبيانات "كونتربوينت ريسيرش". وقال مزود البيانات إن هذه هي المرة الأولى التي تنخفض فيها شحنات الربع الأول من ساعات أبل إلى أقل من 10 ملايين وحدة خلال ثلاث سنوات.
من غير المرجح أن تحفز النماذج الجديدة المستخدمين للجيل الأول من "ألترا" أو الإصدار السابع والثامن على الترقية، ولكنها يمكن أن تجلب حصة من منافسين مثل "سامسومغ. وتتطلع الشركة أيضاً إلى جلب أشخاص جدد إلى سوق الساعات الذكية، حيث أشارت إلى أن حوالي ثلثي مشتري الساعات الجدد لم يستخدموا المنتج من قبل.