تجري"أيون كيو" IonQ محادثات متقدِّمة للاندماج مع "دي إم واي تكنولوجي III"، مما سيؤدي إلى تأسيس واحدة من أوائل شركات الحوسبة الكمية العامة، وفقاً لمصادر على دراية بالأمر.
وقال أحد المصادر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لخصوصية الأمر، إنَّه من المقرر أن تبلغ قيمة الشركة المندمجة حوالي ملياري دولار، على أن يتمَّ الإعلان عن الصفقة في غضون الأسابيع المقبلة. وتجري كلٌّ من "سيلفر ليك" Silver Lake، و"إم إس دي بارتنرز" MSD Partners، و"بريكثرو إنيرجي فينتشيرز" Ventures Breakthrough Energy المملوكة لبيل غيتس، وإحدى الشركات التابعة لشركة "هايونداي موتور" Hyundai Motor Co، محادثات للمشاركة في ما يسمى بالاستثمار الاستراتيجي الخاص في الأسهم العامة أو"بايب" PIPE .
زيادة رأس المال
وأوضح أحد المصادر أنَّ شركة الاستحواذ ذات الأعراض الخاصة SPAC تناقش زيادة رأس المال من المستثمرين المؤسسين على أن يبلغ إجمالي الأسهم الجديدة المجمَّعة من المستثمرين الاستراتيجيين والمؤسسيين حوالي 300 مليون دولار، مضيفاً أنَّه من المتوقَّع أن يقوم المستثمرون الحاليون في"أيون كيو" بإدخال أسهمهم في الصفقة.
وكما هو الحال مع أيِّ صفقة لم يتم الانتهاء منها، فمن المحتمل أن تتغيَّر الشروط أو تنهار المحادثات، في حين رفض ممثلو "أيون كيو"، و "دي إم واي" التعليق. كما رفض المتحدِّثون الرسميون باسم "سيلفر ليك"، و"إم إس دي بارتنرز" التعليق، ولم يرد ممثل "هايونداي"، و"بريكثرو إنيرجي فينتشيرز" على طلب التعليق.
وجمعت شركة الاستحواذ ذات الأعراض الخاصة SPAC، بقيادة رئيس مجلس الإدارة هاري يو، والرئيس التنفيذي نيكولو دي ماسي، مبلغاً قدره 300 مليون دولار في شهر نوفمبر، قائلة في ذلك الوقت إنَّها ستسعى لتحقيق هدفها في تكنولوجيا المستهلك.
وتأسست "أيون كيو" في كوليدج بارك بولاية ماريلاند في عام 2015 بواسطة كريس مونرو، وجونغسانغ كيم، ويقودها الرئيس التنفيذي بيتر تشابمان. ويشمل مستثمروها "أمازون ويب سيرفيسز" Amazon Web Services، و"سامسونغ كاتاليست فاند" Samsung Catalyst Fund، و"جي في" GV المعروف سابقاً باسم "غوغل فينتشيرز" Google Ventures، و"إن إي إيه" NEA، و"لوكهيد مارتن" Lockheed Martin Corp، و"إيرباص فينتشيرز" Airbus Ventures، و"روبرت بوش فينتشير كابيتال جي إم بي إتش" Robert Bosch Venture Capital GmbH. وكشفت "أيون كيو" في شهر أكتوبر عمَّا وصفته أنَّه أقوى كمبيوتر كمّي في العالم.
ويتمُّ عادةً الترويج للحوسبة الكمية على أنَّها الواجهة التالية في التكنولوجيا، إذ ستكون أجهزة الكمبيوتر قادرة على محاكاة وفهم الظواهر في العالم الطبيعي فوراً، وعلى توفير الأساس لأنظمة غير قابلة للقرصنة. وتعمل شركتا "إنتل" Intel Corp و"مايكروسوفت " Microsoft Corp، إلى جانب شركات أخرى، على تطوير الحوسبة الكمية. كما أنَّ لهذه التكنولوجيا إمكانات محتملة لإنتاج مواد جديدة أو إنشاء عقاقير جديدة، على سبيل المثال.