حزمة المساعدات المحسنة تشمل دعماً مالياً وحداً أقصى لأسعار الطاقة

ألمانيا تدعم "إنتل" بـ11 مليار دولار لبناء مصنع رقائق

المقر الرئيسي لشركة "إنتل" في سانتا كلارا. كاليفورنيا، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ
المقر الرئيسي لشركة "إنتل" في سانتا كلارا. كاليفورنيا، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

وقّعت ألمانيا و"إنتل" اتفاقية تحصل بموجبها الشركة الأميركية على دعم قيمته 10 مليارات يورو (10.9 مليار دولار) لإقامة وحدة لتصنيع أشباه الموصلات في شرق البلاد، وفقاً لأشخاص مطلعين على الاتفاق.

من المقرر أن يحضر المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس التنفيذي لشركة "إنتل" بات غيلسينجر حفل توقيع الاتفاقية اليوم، حسبما قالت الحكومة الألمانية في بيان أرسلته عبر البريد الإلكتروني.

لم يقدِّم البيان مزيداً من التفاصيل عن الاتفاقية، سوى معلومات تفيد بأنه سيتم توقيعها من جانب يورغ كوكيس كبير المستشارين الاقتصاديين لـ"شولتس"، وكيفان إسفارجاني نائب الرئيس التنفيذي لشركة "إنتل" ومدير العمليات العالمية والمدير العام للتصنيع وسلسلة التوريد والعمليات.

وافقت "إنتل" في البداية على بناء المصنع في مدينة ماغديبورغ بمساعدات حكومية قيمتها 6.8 مليار يورو، لكنها أرجأت بدء أعمال البناء بسبب الصعوبات الاقتصادية.

تشمل الحزمة المُحسَّنة المتفق عليها حالياً تقديم مساعدات تقليدية في شكل دعم مالي، وكذلك حداً أقصى لأسعار الطاقة، وفقاً لأشخاص.

تحت قيادة غيلسنجر، شرعت "إنتل" في تنفيذ برنامج توسع ضخم يهدف إلى استعادة هيمنتها السابقة على صناعة الرقائق وتنويع مراكز تصنيع المكونات المهمة التي تتركز حالياً في شرق آسيا.

30 مليار يورو تكلفة بناء المصنع

كانت ماغديبورغ في قلب خطط الشركة، بعد منافسة مع مواقع أخرى في أوروبا، لكن المشروع تعثر بعد ارتفاع أسعار الطاقة بالإضافة إلى تكاليف البناء والمواد.

قدّرت "إنتل" في بادئ الأمر تكلفة إقامة المصنع في ماغديبورغ بـ17 مليار يورو، لكنها تتوقع الآن إنفاق 30 مليار يورو، حسبما قال أشخاص مطلعون على الخطط.

على غرار معظم المشاريع التي ستحصل على تمويل حكومي من خلال قانون الاتحاد الأوروبي لصناعة الرقائق، تتوقع "إنتل" الحصول على دعم يعادل 40% من تكاليف المشروع، وفق الأشخاص.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك