حققت "مايكروستراتيجي" (MicroStrategy)، صانعة برمجيات الشركات التي تشتهر بأنها أكبر حائز لـ"بتكوين"، أول أرباح لها في 9 أشهر بعد تسجيل وفر ضريبي مرتبط بحيازتها للعملة المشفرة.
حظيت الشركة الواقعة في تايسونز كورنر بولاية فرجينيا، والتي يديرها مناصر "بتكوين"، مايكل سايلور، بدخلٍ صافٍ بلغ 461 مليون دولار أو 31.79 دولار للسهم في الربع الأول مقارنة بتسجيلها خسارة عن نفس الفترة من العام الماضي.
خلال الربع الماضي، سمح صعود "بتكوين" بمقدار 72% لشركة "مايكروستراتيجي" بتقليل مخصصات نقدية مرتبطة برسوم الانخفاض الكبير في قيمة العملة المشفرة، نتج عنه وفر ضريبي لمرة واحدة قدره 453.2 مليون دولار.
"مايكروستراتيجي" تبيع "بتكوين" لأول مرة لأغراض ضريبية
ارتفعت الإيرادات من أعمال البرمجيات 2.2% إلى 121 مليون دولار، وتجاوزت بذلك تقديرات محللين استطلعت "بلومبرغ" آراءهم، والذين توقعوا تسجيلها 119 مليون دولار.
يُذكر أن الشركة تكبدت رسوم انخفاضٍ في القيمة على أصولها الرقمية بلغت 18.9 مليون دولار في الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس.
"بتكوين" سبيل للتفوق على المنافسين
بدأ سايلور شراء "بتكوين" في 2020 لتقليل اعتماد الشركة على حيازة النقد قبل تهديد التضخم بتآكل قيمته، وفي نهاية مارس، كانت "مايكروستراتيجي" تحوز 140 ألف عملة "بتكوين"، وفق بياناتها المالية، وأنفقت الشركة نحو 179 مليون دولار لإضافة 7500 عملة "بتكوين" في الربع الأول.
خلال مكالمة هاتفية لمناقشة نتائج أعمال الشركة أمس الإثنين، قال سايلور: "بالنهاية، ليس من السهل معرفة ماذا كانت لتكون الاستراتيجية الأفضل، ببساطة وجدنا أنه عبر شراء "بتكوين" والاحتفاظ بها يمكننا التفوق على منافسينا في مجال صناعة برمجيات الشركات. تتحسن البيئة التنظيمية لـ"بتكوين"، ومع خروج رؤوس الأموال من قطاع التشفير، فهي تتدفق إلى "بتكوين".
"مايكروستراتيجي" تتكبد خسارة جديدة بسبب تراجع "بتكوين"
فيما ارتفعت أسعار بتكوين، صعدت أسهم "مايكروستراتيجي" كذلك، واكتسبت 118% حتى الآن في العام الجاري. كما قفزت "بتكوين" بما يناهز 70% حتى الآن في العام الجاري.
تخلى سايلور عن دور الرئيس التنفيذي في الشركة العام الماضي للتركيز على تطوير استراتيجية حيازة "بتكوين" في المركز المالي لـ"مايكروستراتيجي".
