قال مسؤول كبير في وكالة التخطيط الاقتصادي في الصين إن بلاده تواجه بيئة اقتصادية عالمية أكثر صعوبة مع تباطؤ النمو فيما تكافح دول مثل الولايات المتحدة لاحتواء التضخم.
قال تشاو تشين شين، نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، خلال منتدى بواو في هاينان يوم الأربعاء، إن النمو العالمي يفتقر إلى الزخم، وإن الضغط النزولي آخذ في الازدياد. وأضاف أنه من غير المؤكد ما إذا كانت الولايات المتحدة وأوروبا تستطيعان كبح جماح التضخم.
كان تشاو يتحدث في جلسة حول التوقعات الاقتصادية العالمية إلى جانب متحدثين مثل جاستن لين، كبير الاقتصاديين السابق بالبنك الدولي، وأحمد سعيد، نائب رئيس بنك التنمية الآسيوي.
قال لين إن تعرض الصين للأزمة المصرفية الأميركية لا يزال محدوداً، مشيراً إلى انخفاض الديون الخارجية وضوابط رأس المال التي نظمت التدفقات عبر الحدود.
وفي حديثه بعد الجلسة، قال تشاو إن إمكانات النمو القوية للصين تعني أنها ستكون مصدر استقرار للاقتصاد العالمي إذا تفاقمت الأزمة المصرفية.
كما ناقشت الجلسة الحاجة إلى التعاون في التقنيات الخضراء وكيفية التعامل مع الاضطرابات الناجمة عن الذكاء الاصطناعي.
تعليقات إضافية من تشاو:
- ازداد الاتجاه المناهض للعولمة. تقوم بعض البلدان بتشكيل حلفاء، وفك ارتباطها بالآخرين، واستخدام القيود لتعطيل المشهد الاقتصادي والاستثماري العالمي.
- تتزايد هشاشة النظام المالي العالمي، وستحتاج أزمة "سيليكون فالي بنك" إلى المراقبة.
- يؤدي تطوير تقنيات جديدة والانتقال إلى الاقتصاد الأخضر لخلق فرص جديدة للنمو العالمي.
دعا تشاو إلى خلق مزيد من القنوات بين الدول للتواصل والتوصل إلى توافق من أجل زيادة التعاون العالمي.
وخلال مناقشة حول الذكاء الاصطناعي والأدوات مثل "تشات جي بي تي" من (OpenAI)، قال جاستن لين إنه من المهم تبني تقنيات جديدة على الرغم من أن التطوير سيأتي مع تحديات. وأشار إلى بداية الثورة الصناعية، عندما كانت هناك مخاوف مماثلة بشأن فقدان الوظائف، ولكن بمرور الوقت، تحسنت ظروف العمل وتقلصت ساعات العمل بشكل كبير، على حد قوله.