"تشاينا إنترناشيونال كابيتال" و"هايتونغ سيكيوريتيز" تعملان على التجهيزات لطرح الأسهم للبيع

مطورة الروبوت "كلاود مايندز" تدرس طرحاً أولياً لجمع 500 مليون دولار

رجل يتفحص روبوت من تصنيع شركة "كلاود مايندز" - المصدر: بلومبرغ
رجل يتفحص روبوت من تصنيع شركة "كلاود مايندز" - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تدرس شركة "كلاود مايندز" (CloudMinds)، مطوّرة الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، طرحاً عاماً أولياً في بورصة هونغ كونغ قد يجمع ما يصل إلى 500 مليون دولار، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

ذكرت المصادر أن "كلاود مايندز"، التي تتخذ من شانغهاي مقراً لها، تعمل مع شركتي "تشاينا إنترناشيونال كابيتال" و"هايتونغ إنترناشونال سيكيوريتيز" على الاستعدادات لطرح الأسهم للبيع. وقال الأشخاص، الذي طلبوا عدم ذكر أسمائهم لسرية المعلومات، إن الشركة قد تصبح مدرجة خلال وقت قريب، وربما يتم ذلك خلال العام الجاري.

أضافت المصادر أن المداولات لا تزال في المراحل الأولية وأن تفاصيل الطرح العام الأولي، بما فيها حجمه والجدول الزمني له، قد تتغير. ولم يرد ممثلون لـ"تشاينا إنترناشونال كابيتال" و"كلاود مايندز" و"هايتونغ" فوراً على طلبات بالتعليق.

الاستفادة من سوق الطروحات العامة

قد تكون "كلاود مايندز" في طريقها للانضمام إلى شركات ناشئة أخرى بقطاع التكنولوجيا في مسعاها للاستفادة من سوق الطروحات العامة الأولية في هونغ كونغ، بدلاً من الاتجاه للإدراج في الولايات المتحدة، تزامناً مع زيادة الصين من التدقيق في التكنولوجيا الحساسة وتُشدِّد الرقابة على أمن البيانات.

تعمل "كلاود مايندز"، التي تأسست في 2015، على تطوير الروبوتات السحابية بتقنية الذكاء الاصطناعي التي يمكن استخدامها في المطاعم والفنادق لتوصيل الطعام والتنظيف والحراسة، وفقاً لموقع الشركة.

كما تدير الشركة أيضاً منصة للاتصال المرئي التفاعلي، التي يمكن إعدادها حسب الطلب للبنوك والمراكز التجارية ومحطات النقل. ومن بين المستثمرين في الشركة الناشئة صندوق "رؤية" التابع لمجموعة "سوفت بنك"، و"إف آي إتش موبايل" (FIH Mobile)، وهي وحدة تابعة لمجموعة "فوكسكون تكنولوجي" المدرجة في بورصة هونغ كونغ.

في 2019، تقدمت "كلاود مايندز" بطلب للإدراج في الولايات المتحدة، واختارت الشركة "سيتي غروب" و"جيه بي مورغان" و"يو بي إس" لتولي ترتيب عملية الطرح الأولي. وفي مايو 2020، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الشركة الناشئة بإضافة بعض الشركات التابعة لها لقائمة الكيانات، ما يمنع الشركة من مشاركة التكنولوجيا أميركية المنشأ.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك