كل المحتوى الذي تحذفه شركة "ميتا" عن كافة منصاتها، ومن ضمنها "فيسبوك" و"واتساب" و"إنستغرام"؛ "نستثمره في أنظمة الذكاء الاصطناعي، بما يساعد مشرفي المحتوى على التأكد من تطبيق قواعدنا"، بحسب نِك كليغ، رئيس الشؤون العالمية في "ميتا".
وأضاف في مقابلة مع "اقتصاد الشرق"، أجرتها الإعلامية مايا حجيج على هامش "القمة العالمية للحكومات" في دبي، أنه "دائماً ما سيكون هناك جدل بين من يقول إنه علينا حذف المزيد من المحتوى، ومن يقول إننا نبالغ بالرقابة، ونحن نحاول تحقيق التوازن بأكبر قدر ممكن".
يستخدم تطبيقات "ميتا" المختلفة أكثر من 4 مليارات شخص حول العالم، ما يزيد من المطالبات بخضوع عملياتها لمزيد من التدقيق.
كليغ نوّه بأن "20% من استثمارات "ميتا" تستهدف منتجات الواقع المعزز والافتراضي "ميتافيرس"، والذي يمثل المستقبل، غير أنه يتطلّب الكثير من التكنولوجيات الجديدة والأموال الهائلة والصبر والوقت".
لكنه يرى أن التحدي الرئيسي هو المحتوى؛ "فما نحتاج إليه هم المبتكرون والمبدعون ومطوّرو المحتوى الذي يمكنه ملء "ميتافيرس" في المستقبل". لافتاً إلى أنه "هناك عدد من المطوّرين على أعلى مستوى في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، أحدهم على سبيل المثال يستخدم الواقع الافتراضي لبيع المجوهرات، وآخر طوّر تطبيقاً يتيج للطلاب الذين يتعلّمون عن الرسام الشهير فان غوغ أن يعيشوا تجربته في الشوارع الفرنسية حيث رسم لوحاته".
بموازاة "ميتافيرس"، تستثمر "ميتا" مليارات الدولارات في أنظمة الذكاء الاصطناعي، و"سيلحظ مستخدمو "فيسبوك" و"واتساب" و"إنستغرام" و"مسنجر"، مع الوقت، كيف يسهم الذكاء الاصطناعي بتحقيق استخدام أفضل وقيمة أعلى لمنتجاتنا"، بحسب نِك كليغ.