تمكنت "تويتر" من إعادة خدماتها بعد ساعات من شكوى الآلاف حول العالم من حدوث خلل ومشكلات أخرى في منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة أمس الأربعاء.
المشكلات التقنية تلك، مثلت واحدة من أكثر الاضطرابات أهمية منذ استحواذ إيلون ماسك على شركة تويتر بقيمة 44 مليار دولار والذي أدى إلى خسارة ثلاثة أرباع قوتها العاملة.
كانت بيانات موقع "داون ديتكتور" الذي يتتبع حالات انقطاع الإنترنت، كشفت أن أكثر من 9000 مستخدم أبلغوا عن مشاكل في الوصول إلى الخدمة.
وقال مستخدمون من سان فرانسيسكو إلى طوكيو وهونغ كونغ إنهم واجهوا مشكلة في تسجيل الدخول إلى حساباتهم، واشتكى بعض المستخدمين أيضاً من أن إشعارات تويتر الخاصة بهم لا تعمل، غير أن الرئيس التنفيذي لشركة تويتر إيلون ماسك غرد قائلاً إنه لا يزال قادراً على استخدام الخدمة. كتب ماسك رداً على مستخدم سأل عمَّا إذا كان تويتر معطلاً قائلاً "يعمل من أجلي".
أثارت عملية تسريح الموظفين الذين تم فصل العديد منهم منذ استحواذ ماسك على "تويتر" مخاوف بشأن ما إذا كان بإمكان الشركة مواصلة عملياتها وتنظيم محتوى أشهر مواقع التواصل الاجتماعي.
العطل الأخير في خدمات "تويتر" يأتي بعد أن رفض عدد كبير من العمال إنذار ماسك خلال شهر نوفمبر بأن يلتزموا ببيئة عمل "متشددة" جديدة، أو يغادروا الشركة.
قال ماسك هذا الشهر إنه سيتنحى عن منصب الرئيس التنفيذي بمجرد أن يجد شخصاً يخلفه في هذا المنصب، لكنه أكد على أنه سيظل يقود فرق البرامج والخوادم الرئيسية.
دعت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي إلى فتح تحقيق في صفقة تويتر من قبل لجنة التجارة الفيدرالية، كما تواجه الصفقة مراجعة محتملة فيما يتعلق بالأمن القومي من قبل الحكومة الأميركية، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر.
يواجه "تويتر" ضغوطاً في نزاعات قضائية أخرى، حيث قال تييري بريتون مفوض السوق الداخلية في الاتحاد الأوروبي، الشهر الماضي ، إن هناك حاجة إلى زيادة عدد المراقبين في أوروبا.