التخفيضات المؤلمة في التوظيف والتقييمات ستعمل على إعادة تركيز الشركات على نماذج الأعمال الموثوق بها تقليدياً

ما الذي ينتظر شركات التكنولوجيا في عام 2023؟

"ستريم بانك ليدي" تؤدي عرضاً في شارع "رويال مايل" خلال "مهرجان إدنبرة فرينج"، إدنبرة، اسكتلندا، المملكة المتحدة - المصدر: بلومبرغ
"ستريم بانك ليدي" تؤدي عرضاً في شارع "رويال مايل" خلال "مهرجان إدنبرة فرينج"، إدنبرة، اسكتلندا، المملكة المتحدة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

- مقال رأي

ما المتوقع لعام 2023؟

انفجرت فقاعة التكنولوجيا أخيراً. أثار توسع شركات التكنولوجيا الكبرى خلال الوباء موجة مفرطة في التوظيف والتقييمات غير المنطقية بين شركات التكنولوجيا الناشئة، مما أدى إلى حدوث تصحيح حاد في نهاية عام 2022.

في وقت يُرجح أن يتابع هذا الأمر مساره خلال العام المقبل، يجب عليك أن تتوقع أن شركات التكنولوجيا ستقلل من امتيازاتها السخية وتعيد التركيز – أنا أشير إليكِ يا "ميتا بلاتفورمز" - على نماذج أعمال موثوق بها تقليدياً مثل الإعلان والحوسبة السحابية.

"ميتا" بحاجة إلى روح "ويذين" للمنافسة في الواقع الافتراضي

كما سيعيد المستثمرون، الذين يساعدون في خلق أحدث اتجاهات القطاع، إعادة ترتيب أولوياتهم وتوجيهها نحو شركات التكنولوجيا البحتة - كالتفكير في برمجيات المؤسسات والأمن السيبراني بدلاً من خدمات توصيل الطعام والعلاج عن بُعد. أو من الناحية العملية، تفضيل هوامش أعلى بدلاً الشركات كثيفة الاستخدام لرأس المال والتنافسية.

قد يلهم تغيير إيلون ماسك الجذري لـ"تويتر" رؤساء شركات وسائل التواصل الاجتماعي الآخرين للعودة إلى مناقشاتهم القديمة حول كونهم "شركات تكنولوجيا" بالدرجة الأولى، ويحثهم على التركيز على تطوير الذكاء الاصطناعي والهندسة بدلاً من العمل السياسي.

سيكون هذا خطأ، لأن "الاتحاد الأوروبي" يوشك على إصدار قانونين جديدين رئيسيين يحددان كيفية قيام هذه الشركات بالإشراف على المحتوى والبيانات الموجودة على مواقعها، وكيفية تعاملها مع المنافسين. وربما أحد مجالات التكنولوجيا المتقدمة الذي لن يحظى باهتمام كبير هو: "ميتافيرس".

التحديات أمام الذكاء الاصطناعي

ستواجه أيضاً شركات البرمجيات صعوبة في إيجاد طرق لكسب المال من الذكاء الاصطناعي "التوليدي"، وأنظمة التعلم الآلي التي يمكنها كتابة المقالات، وإنشاء الصور، ومقاطع الفيديو. رغم أن النماذج التي تدعم هذه الأنظمة حققت العديد من النجاحات الكبيرة في عام 2022.

عكس تيار السوق.. الإماراتيون يضخون المال في الذكاء الاصطناعي

في هذا العام، سيتعين على شركات مثل "أوبن أيه آي" (OpenAI) - إحدى الشركات المنتجة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي "التوليدي" - الإجابة عن أسئلة صعبة حول كيفية منع أنظمتها من التلاعب بالبشر أو نشر معلومات مضللة على نطاق واسع. بدورها كانت شركة "أبل" متأخرة في تطويرها للذكاء الاصطناعي، ومن المحتمل أنها ستحتاج إلى شراء شركة ذكاء اصطناعي "توليدي".

فيما يلي نظرة على بعض مساهمات الكاتبة في مقالات الرأي:

في "ميتافيرس" أيضاً.. المرأة قد تتعرض لمضايقات": الالتقاء بأشخاص في الواقع الافتراضي أمر ممتع، لكنه أكثر فوضوية من رؤية مارك زوكربيرغ. احذروا أيضاً من الأطفال ذوي اللسان البذيء والمشاغبين.

كيف نحمي الأطفال على الإنترنت؟: يدفع المشرعون شركات التكنولوجيا لجعل الويب أكثر أماناً للأطفال، لكن مقترحاتهم لن تفعل الكثير بدون معايير صارمة للتحقق من العمر التي لا يمكن لأحد الاتفاق عليها.

بإدارة إيلون ماسك.. "تويتر" لن يموت والعبرة في "تيليغرام": "تيليغرام" هي شبكة اجتماعية أكبر يديرها ملياردير روسي ليبرالي، شعبيتها المستمرة تبدد كل النظريات القائلة إن "تويتر" سيموت.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
هذا المقال لا يعكس موقف أو رأي "الشرق للأخبار"وهو منشور نقلا عن Bloomberg Mediaولا يعكس بالضرورة آراء مجلس تحرير Bloomberg أو ملاكها
تصنيفات

قصص قد تهمك