نشر إيلون ماسك تغريدات تتضمن مقتطفات من رسالة الدكتوراه ليويل روث أمس السبت والتي أشار ماسك فيها إلى أن المسؤول التنفيذي السابق لـ"تويتر" من المؤيدين لاستغلال الأطفال جنسياً، وهو اتهام مجازي لا سند له ويجعل روث عُرضة للإساءة عبر الإنترنت.
كان ماسك قد اشترى "تويتر" في أواخر أكتوبر الماضي مقابل 44 مليار دولار وخص بالذكر روث، الرئيس السابق لقسم الثقة والأمان في منصة التواصل الاجتماعي، والرئيس القانوني السابق فيجايا غادي بسبب تحيزه لليسار لأنه أجرى تغييرات سريعة. لطالما كان كلاهما هدفاً لهجمات اليمين بسبب قرار "تويتر" حظر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من المنصة بعد التمرد العنيف في مبنى الكابيتول الأميركي في 6 يناير 2021.
امتنع روث عن التعليق أمس السبت.
"ستاندرد أند بورز" تسحب التصنيف الائتماني لـ"تويتر" بسبب نقص المعلومات
شارك ماسك يوم الجمعة الماضي في فعالية "تويتر سبيسز" (Twitter Spaces) حول استغلال الطفولة، حيث ردّ على مداخلة لإحدى المشاركات أمس السبت بعد أن ربطت حديثها بتغريدة قديمة لروث.
غرد ماسك، قائلاً: "يبدو أن يويل يجادل لصالح تمكين الأطفال للوصول إلى خدمات المحتوى الجنسي عبر الإنترنت في أطروحته للدكتوراه"، وسرد مقتطفاً من الأطروحة المكوّنة من 300 صفحة. تدور أطروحته بعنوان "بيانات المثليين" لروث في عام 2016 بجامعة بنسلفانيا، حول غرايندر، وهي خدمة الشبكات الجغرافية الاجتماعية المشهورة لدى مجتمع المثليين.
إساءة معاملة الأطفال
لطالما دفعت أصوات اليمين المتطرف وأصحاب الأفكار المتطرفة ادعاءً كاذباً مفاده أن أفراد مجتمع المثليين متوحشون جنسياً ويقومون بتهيئة الأطفال لإساءة معاملتهم. وفي سبتمبر الماضي، قال مركز التطرف التابع لرابطة مكافحة التشهير إن "نتيجة هذا الخطاب البغيض على نطاق واسع أدت إلى تصاعد في المضايقات والتهديدات والعنف الذي يستهدف مجتمع المثليين".
وصف ماسك في عام 2018 مستكشف الكهوف البريطاني الذي شارك في إنقاذ فريق كرة قدم للشباب التايلاندي المحاصر بأنه "متحرش بالأطفال". فقد دفع أحد مساعديه مبلغاً من المال بـ50 ألف دولار لتوظيف محقق خاص في محاولة فاشلة لدعم هذا التأكيد. وفي عام 2019، دفع ماسك دعوى تشهير من خبير الكهوف في محكمة لوس أنجلوس كانت قد أقيمت في العام نفسه".
جهة تنظيم الاتصالات البريطانية تفشل في لقاء ممثلي "تويتر" بسبب فوضى التسريح
ماسك يدعم استقالة المدير التنفيذي
عندما اشترى ماسك "تويتر" في أواخر أكتوبر، أعرب عن دعمه لروث قبل استقالة المدير التنفيذي في نوفمبر.
في الأيام الأخيرة، قال ماسك إن "تويتر" تدخلت في الانتخابات، مشيراً إلى إصدار رسائل بريد إلكتروني من مسؤولين تنفيذيين، بمن فيهم روث والتي تناولت قراراً مثيراً للجدل حول تقييد الوصول إلى مقال يعود للعام 2020 يتعلق بهنتر بايدن.
قوبل هجوم ماسك بالفعل بقدر من الدفاع. فعندما غرد ماسك بأن "تويتر" "رفضت اتخاذ إجراءات بشأن استغلال الأطفال لسنوات"، ردّ الرئيس التنفيذي السابق جاك دورسي، وهو صديق لماسك بأن "هذا خطأ".
