أطلقت السعودية اليوم مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي التي قامت بإعدادها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" لمرئيات العموم.
تسهم هذه المبادئ في تسهيل التطبيق العملي للأخلاقيات أثناء مراحل دورة حياة تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، كما تساعد على دعم مبادرات تنمية البحث والتطوير والابتكار في المملكة، مما ينعكس على مستوى جودة الخدمات التي تقدمها المملكة للأفراد بما يضمن الاستخدام المسؤول لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
ما الذي يجب فعله لتطوير أخلاقيات الذكاء الاصطناعي؟
قال رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، أنَّ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي ستساعد على تأسيس ممارسات وطنية في جميع القطاعات لدعم تبني الذكاء الاصطناعي للحد من الممارسات الخاطئة المصاحبة لهذه التقنية من خلال تطبيق المبادئ التالية: النزاهة والإنصاف، والأمن والخصوصية، والإنسانية، والمنافع الاجتماعية والبيئية، والموثوقية والسلامة، والشفافية والقابلية للتفسير، بالإضافة إلى المساءلة والمسؤولية.
جاء ذلك خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية التي تنظمها "سدايا" في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات خلال الفترة من 13– 15 سبتمبر الجاري .
تعد المملكة العربية السعودية بذلك من أوائل الدول في تبني توصيات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي التي اعتمدتها اليونسكو في نوفمبر 2021 بمشاركة 193 دولة.
وكانت الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي (SCAI) المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة قد وقَّعت اتفاقية مع شركة "سنس تايم" الصينية المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي بالعالم. تهدف الاتفاقية، التي جرى توقيعها الثلاثاء على هامش أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، إلى إنشاء شركة جديدة في المملكة بقيمة استثمارية تقدّر بـ776 مليون ريال (206.5 مليون دولار) لتمويل مختبر ذكاء اصطناعي متطور، وابتكار وظائف جديدة بالمملكة، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".