استهدفت مجموعة القرصنة الروسية، "كيل نت" (Killnet)، سلسلة من المواقع الإلكترونية لمؤسسات الخدمة العامة النرويجية في أحدث هجمات رقمية على الدول الأعضاء في حلف الناتو.
وقالت صوفي نايستروم، المديرة العامة للأمن القومي في النرويج، للصحفيين، يوم 29 يونيو، إن هيئة الأمن القومي النرويجية تساعد عدداً من المؤسسات في التعامل مع هجمات إلكترونية مستهدفة من قبل مجموعة مزعومة موالية لروسيا. حيث تعرّضت بعض المواقع الإلكترونية لزعزعة أو اضطراب بدون وجود مؤشرات حالياً على اختراق لأي معلومات حساسة أو شخصية.
وكان من بين الجهات المستهدفة: بوابة إدارة الخدمات العامة، والصفحة الإلكترونية لخدمة تحديد الهوية المصرفية، وهيئة تفتيش العمل النرويجية، وذلك ضمن هجمات قرصنة تُدعى بـ"هجمات الحرمان من الخدمة". كما توقف الموقع الإلكتروني لأكبر صحيفة نرويجية، يوم 29 يونيو، لمدة 25 دقيقة، وفقاً للصحيفة.
مهاجمة أعضاء الناتو
واجهت دول أعضاء أخرى في حلف شمال الأطلسي هجمات مماثلة، إذ أعلن وزير الدفاع الليتواني، مؤخراً، عن تعرّض بلاده الواقعة في منطقة البلطيق لهجوم إلكتروني غير مسبوق، بعدما قالت الحكومة إنها ستمنع نقل البضائع الخاضعة للعقوبات إلى كالينينغراد التابعة لروسيا.
وكجزء من إجراءاتها المتخذة بعد غزو أوكرانيا، رفضت النرويج عبور البضائع الروسية الخاضعة للعقوبات المتجهة إلى أرخبيل سفالبارد عبر موانئها الرئيسية. كذلك تم مؤخراً حظر شحنة من حاويتين، تضمنت قطع غيار لسفن ومركبات، وفقاً لقناة "تي في 2" (TV2).
وقضت معاهدة 1920 بوضع أرخبيل سفالبارد تحت سيادة النرويج، لكنها أعطت الطرفين الموقعين عليها حقوق متساوية في القيام بالأنشطة التجارية.