أعلن بنك زامبيا المركزي رفضه دفع فدية لجماعة "هايف" (Hive) للقرصنة، التي اخترقت الأمن السيبراني وتسببت في أضرار طفيفة لأنظمة البنك.
وقال غريغ نسوفو، مدير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في بنك زامبيا، للصحفيين في العاصمة لوساكا: "لا يزال جميع أنظمتنا الأساسية قيد التشغيل، ولم يُسرَق كثير من البيانات الحساسة".
وأشار نسوفو إلى أنه ربما جرت سرقة بعض البيانات المستخدمة للاختبار فقط، وقال: "لقد حمينا أنظمتنا الأساسية، ولسنا في حاجة إلى التواصل معهم" من أجل دفع فدية، وقد "أخبرناهم بشكل واضح أن الحوار معهم قد انتهى".
قال بنك زامبيا في 13 مايو إنه يشتبه في تعرضه لهجوم إلكتروني يوم 9 مايو، أدى إلى تعطيل بعض تطبيقات تكنولوجيا المعلومات، ومن بينها موقع البنك الإلكتروني على الإنترنت، ونظام مراقبة تغيرات سعر الصرف.
تعطل الموقع الإلكتروني للبنك المركزي لبعض الوقت يوم 14 مايو أيضاً.
تقول شركة "ترند مايكرو" (Trend Micro Inc) للأمن السيبراني، ومقرها طوكيو، إنّ جماعة برامج الفدية "هايف" قد ظهرت للمرة الأولى في يونيو 2021، و"تركت بصمتها كواحدة من أكثر جماعات برامج الفدية انتشاراً وعدوانية في الوقت الحالي".
عادةً ما تستخدم تلك الجماعة برنامجاً يسرق البيانات ويشفر ملفات الضحية، ويترك رسالة تطلب دفع فدية، وفقاً لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، وقد استهدفت المجموعة مشغلي الرعاية الصحية في الولايات المتحدة وشركة النفط والغاز الحكومية في إندونيسيا.