وصف مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا بلاتفورمز"، الغزو الروسي لأوكرانيا بأنه "حدث عالمي مزعزع للاستقرار على نطاق واسع" في أول تعليق علني له عن الحرب منذ اندلاعها في أواخر فبراير.
ألقى الرئيس التنفيذي للشركة الأم لـ "فيسبوك" كلمة عن طريق الفيديو عبر مؤتمر "ساوث ويست" للتكنولوجيا والترفيه في أوستن، تكساس، يوم الثلاثاء عن "ميتافيرس"، ورؤيته المستقبلية للمرحلة التالية من الإنترنت. لكنه بدأ الحديث بإلقاء الضوء على "الحرب الرهيبة حقاً"، قائلاً، إنه يفكر في الشعب الأوكراني.
وقال: "من الصعب حقاً العثور على الكلمات الصحيحة التي تعني حقاً أي شيء في وضع مثل هذا"، مضيفاً أن "ميتا" تعمل على الحفاظ على خدماتها وتشغيلها في المنطقة حتى يتمكن الأوكرانيون من الاستمرار في استخدامها.
امتنع زوكربيرغ إلى حد كبير عن التعليقات العامة عن القضايا السياسية أو التنظيمية في الأشهر الأخيرة، حيث ترك الرئيس التنفيذي الجزء الأكبر من القرارات السياسية والمواقف العامة لنيك كليغ، الذي تمّت ترقيته إلى منصب رئيس ميتا للشؤون العالمية في وقت سابق من هذا العام.
كانت منتجات "ميتا" في قلب حرب المعلومات منذ الغزو، حيث كان القادة الأوكرانيون والروس يحاولون إيصال رسائلهم إلى العالم. حظرت "ميتا" حسابات وسائل الإعلام الروسية المدعومة من الدولة في أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، وأدى تغيير السياسة الأخير، الذي منح الأوكرانيين الإذن بنشر منشورات تدعو للعنف على إثر غزو القوات الروسية، إلى بعض الارتباك.
استجاب المنظمون الروس بحجب "فيسبوك" و"إنستغرام" في البلاد ، مشيرين إلى "التمييز ضد وسائل الإعلام الروسية وموارد المعلومات".