تستعد الرياض لاستضافة النسخة الأولى من معرض الدفاع العالمي، من 6 إلى 9 مارس، بحضور أكثر من 800 جهة عارضة و85 وفداً عسكرياً.
تتوقع شركة "إرنست ويونغ" للاستشارات في تقرير لها أن يحقق معرض الدفاع العالمي، الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية، مساهمة اقتصادية للمملكة العربية السعودية قدرها 700 مليون ريال (186.6 مليون دولار) بحلول 2030، وهي السنة التي حددتها السعودية كموعد لتوطين 50% من الإنفاق العسكري.
حيث سيتيح المعرض، على مساحة 800 ألف متر مربع، المجال لعقد الشراكات الدولية، ويمثل منصة للتكامل بين أنظمة الدفاع الجوي والبري والبحري والفضاء وأمن المعلومات.
مركز للصناعات العسكرية
إلى ذلك، سيسهم معرض الدفاع العالمي، الذي سيُقام كل عامين، في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى التنوع الاقتصادي، وخلق فرصة وظيفية جديدة، وتنمية الكفاءات الوطنية، من خلال برنامج "مواهب المستقبل"، على سبيل المثال، الذي يستعرض فرص التطور وبرامج التدريب المهني في القطاع أمام خمسة آلاف طالب وطالبة متميزين في مجالات العلوم والتقنية والهندسة.
ويستهدف المعرض المساهمة بتعزيز مكانة السعودية كمركز عالمي لصناعات الدفاع والأمن، استناداً لموقعها الجغرافي وسط سلاسل الإمداد العالمية ومكانتها كقوّة اقتصادية.
نظراً للإقبال الكبير على حجز المساحات في المعرض، أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية في نوفمبر عن إضافة مساحة 14500 متر مربع لإتاحة المجال لمزيد من الشركات العالمية للمشاركة وعرض منتجاتها.
وأكدت كبرى شركات الدفاع الأمريكية الشمالية مشاركتها في المعرض، مثل: "بونيغ"، و"لوكهيد مارتن"، و"ريثيون"، و" L3هاريس"، و"جنرال ديناميكس"، و"جنرال إلكتريك" للطيران، و"ألاسكا ستركشرز"، و"بيل"، و"ليوناردو DRS"، و"أوشكوش"، و"PKL سرفيسز"، و"S&K ايروسبيس"، و"سيف بوتس".