قالت منصة "يوتيوب" (YouTube) إنها فقدت بث برامج شركة "والت ديزني"، مثل شبكة البرامج الترفيهية والرياضية "إي إس بي إن" (ESPN)، على منصتها "يوتيوب تي في" بعد أن فشل الطرفان في الوصول إلى اتفاق.
انتهت مدة الاتفاقية الحالية بين شركة "ديزني" وخدمة الفيديو التابعة لشركة "غوغل" في يوم الجمعة الساعة 11:59 مساءً بتوقيت نيويورك.
أضاف موقع "يوتيوب" أنه سوف يواصل المفاوضات مع شركة "ديزني" لاستعادة المحتوى، كما سيخفض أسعار الاشتراك على خدمة البث التليفزيوني بواقع 15 دولاراً إلى 45.99 دولار شهرياً في فترة عدم توافر القنوات محل الخلاف.
تشهد صناعة البث التليفزيوني تغيراً متواصلاً مع إلغاء المستهلكين اشتراكاتهم في حزم القنوات التليفزيونية مرتفعة الأسعار وتفضيل المشاهدة حسب الطلب من شركات خدمة البث مثل شبكة "نتفلكس". ولا تزال الشركات المالكة لقنوات تليفزيونة مثل "ديزني" تعتمد على الرسوم التي تتلقاها من موزعي المحتوى في جزء كبير من إيراداتها وأرباحها.
صفقة عادلة
قالت "ديزني" في بيان منفصل: "إننا في مفاوضات مستمرة مع منصة (يوتيوب تي في)، التابعة لشركة (غوغل)، وللأسف ترفض المنصة الوصول إلى صفقة عادلة معنا تقوم على شروط السوق وأحوالها".
وأضافت: "نحن ما زلنا مستعدّين للتوصل إلى اتفاق عادل مع (غوغل) في أسرع وقت ممكن حتى نقلل إلى الحد الأدني إزعاج مشاهدي منصة (يوتيوب تي في) وإعادة قنواتنا. ونأمل أن تشاركنا (غوغل) هذه الجهود".
قدمت منصات "يوتيوب تي في" ومواقع أخرى على الإنترنت نفسها باعتبارها بدائل منخفضة التكلفة لشبكات التليفزيون التقليدية، غير أنها تضطر إلى دفع رسوم إلى تشكيلة واسعة من القنوات.
بالإضافة إلى شبكة "إي إس بي إن"، تشمل القنوات التي يجري التفاوض بينها وبين "يوتيوب" شبكات مثل "إيه بي سي" (ABC) و"إف إكس" (FX) و"ديزني تشانل" (Disney Channel).
من بين النقاط العالقة أن "يوتيوب" طلبت من "ديزني" إضافة بند في العقد الجديد يتضمن تخفيضاً للأسعار إذا حصل موزع آخر على شروط تعاقدية أفضل في المستقبل.
قالت "يوتيوب" في تدوينة يوم الاثنين الماضي: "طلبنا من (ديزني)، مثلما نطلب من جميع شركائنا، أن تعامل (يوتيوب تي في) مثل أي شبكة أخرى تقدم الخدمة، بأن تقدم لنا نفس الأسعار والخدمات التي تقدمها لمشترك بنفس الحجم في كل قنوات (ديزني) طوال المدة التي نعرض فيها البرامج".