بيع رموز غير قابلة للاستبدال للروبوت "صوفيا" في مزاد علني

الحضور يلتقطون يلتقط صوراً بالهواتف الذكية للهاتف للروبوت "صوفيا"، التابعة لـ"هانسون روبوتيكس"، في مؤتمر الصناعة اللاسلكية. - المصدر: بلومبرغ
الحضور يلتقطون يلتقط صوراً بالهواتف الذكية للهاتف للروبوت "صوفيا"، التابعة لـ"هانسون روبوتيكس"، في مؤتمر الصناعة اللاسلكية. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

بعد أن سبق لها التحدّث أمام الأمم المتحدة والحصول على الجنسية السعودية والغناء مع جيمي فالون، دخلت الروبوت صوفيا، ذات المواصفات البشرية المساحة المشتركة الافتراضية الجماعية "ميتافيرس".

سيتم إصدار نسخة الرسوم المتحركة الافتراضية من الروبوت "صوفيا" في 100 رمز غير قابل للاستبدال ويُمكنها التفاعل بشكل مستقل مع الأشخاص في بيئة شبيهة بالألعاب. ويعتقد مبتكرو أحدث روبوت أنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي كقوة للخير، رغم تحذير النقاد من أن التكنولوجيا قادرة على تدمير البشرية.

قالت جين ليم، الرئيسة التنفيذية السابقة لشركة "هانسون روبوتيكس" (Hanson Robotics) ، الداعمة للروبوت "صوفيا" ومقرها هونغ كونغ، في رسالة بالبريد الإلكتروني: "أعتقد أن التنسيق الافتراضي يمكن أن يسمح لنا بالتوسع في ملايين التفاعلات المتزامنة عبر الأجهزة والأنظمة الأساسية للوسائط، مما سيؤدي إلى تأثير واسع النطاق".

قالت ليم، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي الحالي للشركة الناشئة "بيينغ أيه آي" (beingAI)، التي أنشأت النسخة الافتراضية الرسمية من "صوفيا" للرمز غير القابل للاستبدال التفاعلي، إنها تأمل أن يجمع الذكاء الاصطناعي الجديد بين البشرية والتكنولوجيا "لمساعدة البشر على تحقيق طبيعتنا الحقيقية، وهي الحب غير المشروط والإمكانيات النقيّة".

بينما أثار السباق العالمي للذكاء الاصطناعي مخاوف إيلون ماسك من أن تصبح التكنولوجيا أكثر خطورة من الأسلحة النووية، يظل ديفيد هانسون، مؤسس شركة "هانسون روبوتيكس" متفائلاً بشأن الإمكانات الخيرية للذكاء الاصطناعي، مضيفاً أن "صوفيا" تم إنشاؤها كجزء من السعي لمنح الروبوتات حياة باعتبارها "آلات حية فائقة التعاطف والذكاء".

تم التعاون مع "آلاثيا إيه أي"(Alethea AI) على "صوفيا بيينغ إيه أي" التي تبني بروتوكولاً لا مركزياً لابتكار مساحة مشتركة افتراضية جماعية تضم رموزاً غير قابلة للاستبدال تفاعلية، وفقاً للبيان، على أن يتم بيع الرموز بالمزاد العلني في السوق بدءاً من 16 ديسمبر.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك