"ياهو" تخرج من الصين مع تزايد التحديات أمام وسائل الإعلام

"ياهو" على خطى "لينكد إن" تغادر الصين  - المصدر: بلومبرغ
"ياهو" على خطى "لينكد إن" تغادر الصين - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

غادرت "ياهو"، رائدة الإنترنت، والتي هي الآن جزء من الإمبراطورية الإعلامية "أبولو غلوبال مانجمنت"، الصين مع تزايد العقبات أمام ممارسة الأعمال التجارية في البلاد.

الشركة قالت في بيان أمس الثلاثاء :"اعترافاً بالتحديات المتزايدة للبيئة التجارية والقانونية في الصين؛ فإنَّ الوصول إلى خدمات ياهو من البر الصيني لن يكون ممكناً اعتباراً من 1 نوفمبر، وستظل ياهو ملتزمة بحقوق عملائها، وبتقديم إنترنت مجاني ومفتوح. نشكر مستخدمي ياهو على دعمهم".

اقرأ أيضاً: "فيريزون" الأمريكية تبيع "ياهو" و"إيه أو إل" مقابل 5 مليارات دولار

مشت "ياهو" على خطوات "لينكد إن" شبكة التواصل المهني المملوكة لشركة "مايكروسوفت"، في مغادرة الصين. فقد صرحت الشركة أنَّها كانت تحزم أمتعتها للمغادرة من الشهر الماضي، لتصبح بذلك آخر مزود أمريكي كبير لوسائل التواصل الاجتماعي يغادر البلاد.

طالع المزيد: "مايكروسوفت" تغلق خدمة "لينكد إن" في الصين بسبب بيئة غير مواتية

"لينكد إن" التي دخلت الصين في عام 2014 قالت، إنَّها اتخذت القرار في ضوء بيئة عمل مليئة بالتحديات بشكل كبير، ومتطلبات قيود أكبر في الصين.

طالع أيضاً: إنفوغراف.. خطأ ياهو الذي أضاع عليها أكثر من تريليون دولار

كانت "أبولو" قد وافقت على شراء معظم شركة "ياهو" في وقت سابق من هذا العام كجزء من استحواذها على "فيريزون ميديا" مقابل 5 مليارات دولار. شركة "فيريزون كوميونيكيشن" عملاق الاتصالات اللاسلكية في الولايات المتحدة كانت تتألف من مجموعة من العلامات التجارية طويلة الوجود على الإنترنت، بما في ذلك "ياهو"، و"أول"(AOL)، كما كانت "ياهو" ذات يوم مزوداً مهيمناً على الخدمات عبر الإنترنت، مع أكثر مواقع الإنترنت شهرة، بالإضافة إلى خدمات البحث والبريد الإلكتروني.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك