لن تستمر "ميتا بلاتفورمز"، الشركة الأم لـ"فيسبوك"، في استخدام تقنية التعرف على الوجوه للصور ومقاطع الفيديو التي تجري مشاركتها على الشبكة الاجتماعية الرائدة، قائلة إنَّها بحاجة إلى موازنة الفوائد مقابل المخاوف المتزايدة بشأن التكنولوجيا.
عرضت شركة التواصل الاجتماعي العملاقة حالة التعرف على الوجوه كميزة اختيارية طوال سنوات لتشجيع الأشخاص على الإشارة إلى الأصدقاء، أو أفراد الأسرة في الصور، ومقاطع الفيديو، وتنبيه الأشخاص في حال قام مستخدم آخر بتحميل صورة لهم.
سيغُلق هذا النظام لأسباب تتعلق بالخصوصية، وستحذف الشركة أكثر من مليار "نموذج تعرف على الوجوه" كانت قد جمعتها على مر السنين.
يُعد التعرف على الوجوه مثيراً للجدل على مستوى الصناعة، ليس فقط في "فيسبوك"، برغم أنَّ استخدام الشبكة الاجتماعية لهذه التكنولوجيا أدى إلى تسوية قانونية كلَّفت الشركة 650 مليون دولار في عام 2020.
وكتبت "ميتا" في تدوينة لها: "تأتي كل تقنية جديدة مع إمكانات للمنفعة والقلق على حد سواء، ونريد إيجاد التوازن الصحيح. في حالة التعرف على الوجوه؛ يجب مناقشة دور ذلك على المدى الطويل في المجتمع علناً، وبين أولئك الذين سيتأثرون به أكثر من غيرهم".
سيعني التخلص من تقنية التعرف على الوجوه أيضاً أنَّ الشركة لن تكون قادرة على تحديد الأشخاص في نص بديل، والذي يستخدم لمساعدة المستخدمين المعاقين بصرياً على قراءة وصف الصورة أو الفيديو، وفقاً لما ورد في المدونة.
