استدعت "تسلا" أكثر من 11700 سيارة بعد اكتشاف أن تحديث البرنامج أدى إلى زيادة خطر تسبب ما يسمى بنظام القيادة الذاتية الكامل في حدوث تصادم من الخلف.
أوضحت "تسلا" لـ"إدارة السلامة الوطنية على الطرق العامة"، أنه لم يتم الإبلاغ عن أي حوادث. وكانت الشركة قد أصدرت تحديثاً مجانياً عن بعد للبرامج لإصلاح المشكلة، وسترسل رسائل إلى أصحاب المركبات.
الوعد الخطير للمركبات ذاتية القيادة
معالجة الخلل
من جانبها، قالت "إدارة السلامة الوطنية على الطرق العامة" في بيان لها إن "تسلا" ألغت تثبيت الإصدار الذي يحمل الخلل من برنامج القيادة الذاتية الكاملة "بعد تلقيها تقارير عن التفعيل غير المقصود لنظام المكابح الأوتوماتيكي في حالات الطوارئ". وأبلغت الشركة "إدارة السلامة الوطنية على الطرق العامة "أنها قامت بتحديث وإعادة تثبيت البرنامج في السيارات، كجزء من إصدار تجريبي لميزة تأمل أن تمكن مركباتها ذات يوم من القيادة الذاتية.
كشفت "تسلا" في إيداع لها: "في غضون ساعات، حققنا في التقارير واتخذنا إجراءات للتخفيف من أي مخاطر محتملة تتعلق بالسلامة... لا يلزم اتخاذ أي إجراء إضافي من قبل الملاك".
أكدت "إدارة السلامة الوطنية على الطرق العامة" أنها "ستواصل محادثاتها مع (تسلا) لضمان إقرارها بأي خلل في السلامة ومعالجته على الفور".
يشمل الاستدعاء بعض سيارات "تسلا" من طرازات (إس)، و(3)، و(إكس) التي تم إنتاجها بين عامي2017-2021، بالإضافة إلى سيارات من طراز (واي) بين عامي 2020-2021.
انتقادات
في سبتمبر، واجهت "تسلا" انتقادات، بعد أن أطلقت تحديثاً لبرنامج عن بعد لمركباتها بهدف تحسين كيفية تعامل نظام مساعدة السائق مع حوادث الاصطدام دون أن تستدعي السيارات.
تأتي عملية الاستدعاء الأخيرة في الوقت الذي تجري فيه "إدارة السلامة الوطنية على الطرق العامة" تحقيقاً في نظام المرشد الآلي لـ"تسلا"، وتم الشروع بهذا التحقيق من قبل المنظمين الأمريكيين بعد عشرات من حوادث الاصطدام التي شملت حتى مركبات المستجيب الأول.
انخفض سعر سهم "تسلا" 6.9% في تعاملات السوق ما قبل التداول الرسمي في الولايات المتحدة، بعد أن قال الرئيس التنفيذي إيلون مسك إن الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية لم توقع بعد عقداً مع شركة "هيرتز" لبيع 100 ألف سيارة لشركة تأجير السيارات.