تستعد السعودية لإطلاق الطائرة المسيرة "حارسة الأجواء"، والتي يُمكنها التحليق على ارتفاع 18 ألف قدم، وبمدى 200 كلم. وستكون الطائرة الجديدة "منتجاً سعودياً 100% تصميماً وتصنيعاً"، بحسب وليد أبو خالد، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية "سامي" (SAMI).
ويُنوّه في مقابلة مع "الشرق"، عقب توقيع شركته لاتفاقية "حارسة الأجواء" مع الهيئة العامة للصناعات العسكرية، أن نسبة توطين الصناعات العسكرية في المملكة كانت 3% فقط في 2017، بينما أصبحت الآن 12 إلى 13%، والهدف أن تصبح هذه النسبة 50% في 2030.
أمّا بالنسبة للمشاريع التي فازت بها "سامي" منذ إطلاقها مطلع عام 2018، "فتخطينا حاجز الـ40% لناحية توطين الصناعة فيها، لا بل تجاوزت هذه النسبة الـ50% في بعض المشاريع"، على حد قول أبو خالد.
منتجات للبيع
"سامي"، التي يبلغ عدد موظفيها 2500، نسبة 85% منهم سعوديون، و25% نساء، لديها توجه استراتيجي لإنشاء مراكز أبحاث وتطوير وأكاديمية عالمية، ليس فقط لمنسوبيها بل لموظفي قطاع الصناعات العسكرية في المملكة بشكل عام.
ويكشف الرئيس التنفيذي أن معرض الدفاع العالمي، المزمع عقده في الرياض من 6 إلى 9 مارس 2022، سيشهد عرض منتجات وأنظمة دفاعية من صنع "سامي" للبيع لزبائن دوليين.
وكان وليد أبو خالد أفصح في مقابلة سابقة مع "الشرق" أن "السعودية للصناعات العسكرية" لديها خطة استثمارية تتراوح ما بين 6 إلى 7 مليارات ريال خلال الفترة القريبة المقبلة. كما توقّع أن تصبح "سامي"، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، ضمن أفضل 25 شركة صناعات عسكرية على مستوى العالم قبل حلول عام 2030.