هجوم سيبراني يعطل محطات الوقود المدعم في إيران

محطات الوقود الإيرانية تتعرض لهجوم سيبراني  - المصدر: بلومبرغ
محطات الوقود الإيرانية تتعرض لهجوم سيبراني - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

ألقت إيران باللوم على هجوم سيبراني أدى إلى تعطيل محطات الوقود على مستوى البلاد وأوقف وصول الوقود المدعوم لملايين السائقين بعد أسابيع من الذكرى السنوية لاحتجاجات البنزين الدامية.

قالت وكالة نور الإخبارية التي تديرها الدولة والمقربة من المجلس الأعلى للأمن القومي، إن الخبراء يعملون على حل المشاكل، وإن إعادة التزويد بالوقود بالشكل الطبيعي ستستأنف قريباً.

كان الهدف من الهجوم، الذي ذكرت وسائل الإعلام الحكومية في البداية أنه "مشكلة برمجيات"، هو نظام الدفع ببطاقة الوقود، الذي يعتمد عليه عشرات الملايين من الإيرانيين والذي تستخدمه الحكومة لإدارة توزيع البنزين المخفض.

يأتي هذا العطل قبل الذكرى السنوية للاضطرابات واسعة النطاق التي اندلعت في أنحاء إيران في 16 نوفمبر 2019 بعد أن أعلنت الحكومة زيادة فورية في أسعار الوقود دون أي تحذير مسبق. وكانت تلك أكثر الاحتجاجات دموية في البلاد منذ ثورة 1979.

اقرأ أيضاً: وزير النفط الإيراني: قادرون على زيادة الإنتاج لـ6 ملايين برميل في حال رفع العقوبات

تأتي حادثة اليوم الثلاثاء أيضاً في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة الإيرانية المنتخبة مؤخراً تعطيل المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة حول كيفية إحياء الاتفاق النووي التاريخي لعام 2015 الذي أدى إلى تخفيف العقوبات على إيران مقابل فرض قيود على نشاطها النووي.

قال علي فروزنده، مدير الشؤون العامة في وزارة النفط الإيرانية، للتلفزيون الحكومي، إن المسؤولين في "الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط "يعقدون اجتماعاً طارئاً لمعالجة المشكلة، منبهاً الناس على وجوب تجنب مضخات البنزين في الوقت الحالي.

طالع المزيد: إيران تُخزن النفط في ناقلات استعداداً للعودة إلى الأسواق

أفاد التلفزيون الحكومي أن حوالي 40% من محطات الوقود كانت تعمل، ولكن بدون النظام القائم على البطاقة، عارضاً خطوط طوابير لراكبي الدراجات النارية ومركبات أخرى خارج محطة وقود في طهران.

في وقت سابق، قال مسعود رضائي، مدير الشركة التي تدير نظام بطاقة الوقود، للتلفزيون الحكومي: "إنها بالتأكيد مشكلة برمجيات" وإن نظام الدفع الرقمي بأكمله قد تم تعطليه "بسبب طبقات الأمان داخل النظام". لكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك