قال مجلس الرقابة التابع لـ"فيسبوك إنك" إنّ شركة التواصل الاجتماعي لم تكن صريحة كلية بخصوص القواعد الداخلية التي سمحت بإعفاء بعض المستخدمين البارزين من قيود المحتوى، موضحاً أنه سيُقدّم توصيات بشأن كيفية تغيير النظام.
في أول تقارير الشفافية الفصلية المنشورة يوم الخميس، قال المجلس إنّ "فيسبوك" فشلت في بعض المناسبات في "تقديم معلومات مُتعلّقة بالأمر إلى المجلس، وقدّمت معلومات غير كاملة في حالات أخرى.
عندما أحالت "فيسبوك" القضية المُتعلّقة بالرئيس السابق دونالد ترمب إلى المجلس، على سبيل المثال، لم تذكر أن "نظامها الداخلي للتدقيق المتقاطع" يشمل مجموعة مختلفة من القواعد للمستخدمين البارزين. ذكرت "فيسبوك" فقط نظام التدقيق المتقاطع، أو "إكس تشيك" (XCheck)، للمجلس عندما سُئلت عما إذا كانت قد أخضعت صفحة ترمب أو حسابه لإجراءات الإشراف الاعتيادية على المحتوى.
اقرأ أيضاً: المدعي العام في واشنطن يستهدف زوكربيرغ في دعوى انتهاك الخصوصية ضد "فيسبوك"
جرى الكشف عن نظام التدقيق المتقاطع في قصص منشورة بصحيفة "وول ستريت جورنال" مؤخراً، مستندة جزئياً إلى الوثائق التي سرّبتها الواشية بالشركة.
وصفت الصحيفة كيفية توسّع النظام ليشمل الملايين من الحسابات، رغم أنه إجراء كان يهدف في الأصل إلى التدقيق على جودة المحتوى لمجموعة مختارة من المستخدمين البارزين، وتجنّب ردود الأفعال العنيفة العامة حيال حذف منشورات لمشاهير عن طريق الخطأ.
اقرأ المزيد: كيف استطاعت فرانسيس هوغن أن تسكت مارك زوكربيرغ؟
قال مجلس الرقابة إنه سيراجع نظام التدقيق المتقاطع وسيقدّم اقتراحات بشأن كيفية تحسينه.
وافقت "فيسبوك"، كجزء من العملية، على مشاركة المستندات المُتعلّقة بنظام التدقيق المتقاطع مع المجلس، وفقاً لإفادة صحيفة "وول ستريت جورنال".
