أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب يوم الأربعاء عن صفقة من شأنها أن تمكِّنه من استعادة وجوده على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن سبق استبعاده من منصتي تويتر وفيسبوك.
من المتوقَّع أن يتم تشغيل المشروع الجديد للرئيس السابق بحلول الربع الأول من عام 2022، وفقاً لبيان صحفي صادر عن مجموعة "ترمب للإعلام والتكنولوجيا".
اقرأ أيضاً: ترمب يستعد بدهاء لانتخابات 2024 بجمع الأموال في الخفاء وتحييد المنافسين
اقرأ المزيد: ترمب يطلب إصدار أمر قضائي بإعادة حسابه على "تويتر"
بحسب البيان؛ فإنَّ المجموعة تخطط لإنشاء شركة تواصل اجتماعي تحت اسم "تروث سوشيال". إذا سارت الأمور كما خُطط لها؛ فإنَّ الشركة ستنطلق قبل انتخابات التجديد النصفي لعام 2022.
أضاف البيان أنَّه سيتم إدراج الشركة من خلال الاندماج مع شركة أخرى تسمى "ديجيتال ورلد أكويزيشن كورب".
أشار ترمب منذ فترة طويلة إلى تطلعه لإنشاء شركة تواصل اجتماعي بعد أن تم حظره على "فيسبوك"، و"تويتر".
مدونة على الإنترنت
في وقت سابق من هذا العام، تخلى عن مدونة على الإنترنت نشر فيها تصريحات له بعد أن اجتذبت عدداً قليلاً من القراء.إلى جانب الشبكة الاجتماعية المخطط لانطلاقها في الربع الأول من عام 2022، تقول الشركة، إنَّها تخطط أيضاً لخدمة الفيديو عند الطلب، بحسب البيان.
كان ترمب، الذي أعلن بشكل ساخر عن إمكانية ترشحه للرئاسة مرة أخرى في عام 2024 دون أن يصدر ذلك في بيان رسمي؛ قد تم استبعاده من قبل شركات التواصل الاجتماعي الكبرى لدوره في تشجيع مؤيديه على اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير أثناء اجتماع مجلس الكونغرس للتصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية عام 2020.
اقرأ أيضاً: هل كان "ترمب" أسوأ رئيس أمريكي؟... ليس في هذه القائمة
حظر دائم
في حين تمَّ حظر دونالد ترمب من قبل "تويتر" بشكل دائم؛ فإنَّ "فيسبوك" أعلنت في وقت سابق من هذا العام أنَّ ترمب سيظل معلقاً في شبكاتها لمدة عامين على الأقل، وستتم إعادته في عام 2023 فقط في حال تراجعت "المخاطر على الأمن العام".
يتطلع ترمب إلى استعادة قدرته على التواصل مع مؤيديه، وجمع الأموال، وتوجيه التغطية الإخبارية التى فقدها مع تعذر دخوله إلى منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة "تويتر". وخلال فترة رئاسته، اعتمد ترمب على "تويتر" في أكثر تصريحاته، بدايةً من إهانته لمنافسيه إلى بيانات سياسته المهمة.
طالع: كيف تغلب "تيك توك" على ترمب؟
وسائل صديقة
و بدون وسائل التواصل الاجتماعي؛ لم يتبقَّ بالنسبة إلى ترمب سوى إصدار بيانات صحفية، وهو ما يقوم به في العادة عدة مرات في اليوم بشكل مشابه لتغريداته، بالإضافة إلى عقد تجمعات على غرار الحملات الانتخابية، وإجراء مقابلات مع وسائل إعلام صديقة.
يشغل باتريك أورلاندو، منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة "ديجيتال ورلد أكويزيشن كورب" التي تتخذ من ميامي مقراً لها. وفقاً لإفصاحات الشركة لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.
سبق أن عمل أورلاندو في العديد من شركات "الشيك على بياض"، بما في ذلك منصب الرئيس التنفيذي لشركة "يونهونغ إنترناشيونال" منذ يناير 2020، والتي يتم تداولها في ناسداك تحت الرمز (ZGYH)، ومقرها في وهان في الصين، وفقاً لإفصاحات لجنة الأوراق المالية والبورصات، بما في ذلك الإفصاحات المقدمة من الشركة الصينية.