"ام آند جي": سوق ألعاب الفيديو ستستمر في النمو

شخص يعاين لعبة فيديو علبر جهاز هاتف ذكي - المصدر: بلومبرغ
شخص يعاين لعبة فيديو علبر جهاز هاتف ذكي - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يبدو أنَّ شركة "ام آند جي انفستمنتس" (M&G Investments) لا تزال واثقة من سوق أسهم ألعاب الفيديو، كما كانت قبل ستة أشهر، حتى في خضم تدوير الأسهم ذات القيمة.

وقال فيكاس بيرشاد، مدير محفظة في الشركة في سنغافورة، إنَّ صناعة ألعاب الفيديو ستستمر في النمو، وتحوُّل اللاعبين من الوسائط المادية إلى تحميل الألعاب من الإنترنت سيعزِّز مبيعات البرامج، وهوامش الربح، ويزيد أيضاً من تفاعل المستخدمين.

وكان فريق بيرشاد للأسهم الآسيوية في "ام آند جي"، الذي يشرف على أصولٍ بقيمة 20 مليار دولار، يعمل على إضافة أسهم ألعاب الفيديو، التي تعدُّ من أبرز التداولات التي تمَّت خلال فترة الجائحة في الأشهر الأخيرة.

وقال بيرشاد، الذي يتوقَّع أن يكون هناك "مبرر للحماسة بسبب وحدة تحكم ألعاب" خلال السنوات الخمس المقبلة: "هذا أمرٌ لم يختفِ بعد، وسيبقى لفترة طويلة".

صدارة صينية

غذَّت جائحة فيروس كورونا الارتفاع في أسهم الألعاب، في حين يقبع الناس في بيوتهم في فترات الإغلاق، فارتفعت أسهم شركة "نينتيندو" (Nintendo) اليابانية بنسبة 76% منذ أدنى مستوى لها في شهر مارس، كما شهدت شركة "سوني" التي بدأت للتوِّ ببيع جهاز "بلاي ستيشن 5" الجديدة في شهر نوفمبر، ارتفاعاً في أسعار أسهمها، إذ وصل إلى مستويات قياسية الشهر الماضي.

ويقول بيرشاد، إنَّه وجد فرصاً في سلسلة توريد أجهزة التحكُّم، فضلاً عن فرص مع مطوُّري محتوى الألعاب في اليابان، وكوريان والصين. وهو متفائل بخصوص شركات بثِّ ألعاب الفيديو، التي تتصدرها شركات صينية.

وألعاب الفيديو هي مجرَّد مثال واحد على أنواع الأسهم النامية التي بقيت "ام آند جي" متفائلة بخصوصها؛ حتى عندما بدأ المستثمرون في شراء الأسهم ذات القيمة.

دعم البنوك المركزية

كان مؤشر "ام سي اس آي" (MSCI) لأسهم النموِّ في آسيا خارج اليابان قد تفوَّق على نظرائه في القيمة بنحو نقطة مئوية حتى الآن هذا الأسبوع، ومن المتوقَّع أن يتفوَّق في الأداء بشكل أسبوعي، وللمرة الأولى، منذ نهاية شهر أكتوبر.

ويرى بيرشاد أنَّ الدَّعم النقدي الهائل من البنوك المركزية العالمية والأرباح التي يستهين بها المستثمرون، هي التي ستستمر في تعزيز قطاعاتٍ، مثل الرعاية الصحية، والتكنولوجيا، وبعض مجالات الخدمات المالية، على الرغم من أنَّ تقييماتها قد توسَّعت.

ويضيف بيرشاد: "قد يكون هناك تناغم بين الماضي والحاضر، ولكنهما ليسا الشيء نفسه. إنَّ التقييم السابق لا يدلُّ على ما ينبغي أن يكون عليه في المستقبل، خاصة في ظلِّ دعم البنوك المركزية."

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات