ستسهل خدمة تواصل المهنيين "لينكد إن" التابعة لـ"مايكروسوفت" على الباحثين عن عمل العثور على وظائف من المنزل أو هجينة تجمع بين العمل عن بُعد والمباشر، في محاولة للاستجابة للتحولات العميقة في مواقف الموظفين إبان الوباء.
أعلنت الشركة عبر مدونتها الخميس أن الخيارات الجديدة ستسمح للمستخدمين باختيار البحث عن الوظائف في المكاتب التقليدية أو العثور على أماكن عمل تقدم مزيجاً مختلطاً. تخطط الشركة كذلك لتسهيل تعريف الموظفين على متطلبات الشركات بخصوص تلقي اللقاحات.
دفعت جائحة كورونا الموظفين لإعادة التفكير في كيف وأين ولماذا يريدون العمل، في تحوّل أطلقت عليه "لينكد إن" مصطلح "التعديل الكبير". يستمر ازدياد نشر الوظائف الخاصة بالعمل عن بُعد في الموقع، لتزيد بأكثر من 8.5 مرة منذ بداية الوباء إلى 16% من الإجمالي في أغسطس.
لتركيز أعلى
لكن الشركة اعتبرت أن العمل في المكاتب لن ينتهي. يخطط موظفو "مايكروسوفت" أنفسهم إلى العودة للمكاتب بشكل متكرر وبأكثر من توقعات المديرين، حسب نتائج استطلاع داخلي. قال 8% من الموظفين غير الإداريين إنهم يخططون للعمل في المكتب يومياً، مقارنة بنسبة 1% فقط توقعها المديرون.
وجد الاستطلاع أن ما يقرب من نصف موظفي "مايكروسوفت" يخططون للحضور إلى المكتب ثلاث إلى أربع مرات أسبوعياً، وهو ما يزيد بكثير عن نسبة الـ28% التي توقعها المديرون. مع ذلك، أظهرت النتائج أن الرؤساء يخططون للحضور الفعلي لأوقات أطول عن موظفيهم.
مفارقة الاستطلاع ظهرت في السبب الذي دفع الموظفين الذين يفضلون البقاء في المنزل والذين يرغبون في العودة إلى المكتب، إذ اشترك أصحاب الفئتين بأنهم يشعرون أن ذلك يُسهّل عليهم التركيز على العمل.