مانشستر يونايتد لن يهدم ملعب "أولد ترافورد".. ووكلاء لاعبين إنجليز يتهمون الأندية بالازدواجية

رياضة ومال: أندية سعودية تسعى لضم النيجيري أوسيمين مقابل 130 مليون يورو

النيجيري أوسيمين في إحدى مباريات فريقه نابولي الإيطالي - الشرق/بلومبرغ
النيجيري أوسيمين في إحدى مباريات فريقه نابولي الإيطالي - الشرق/بلومبرغ
عبد الرحمن الشويخ
المصدر:

الشرق

أندية سعودية تستهدف ضم النيجيري فيكتور أوسيمين من نابولي الإيطالي، فيما يريد "مانشستر يونايتد" الإبقاء  على ملعب "أولد ترافورد"، واتهم وكلاء لاعبين الأندية بازدواجية المعايير، ضمن أخبار رياضية مرتبطة بالاقتصاد تقدمها "الشرق" في "رياضة ومال". 

أوسيمين مطلوب في الدوري السعودي

تريد أندية سعودية الحصول على خدمات النيجيري أوسيمين لاعب نابولي الإيطالي، في صفقة تبلغ قيمتها نحو 130 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي في العقد الذي يمتد حتى صيف 2026.

نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن شبكة "سكاي" إيطاليا، إن أرسنال الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي، وأندية سعودية، مهتمون جميعاً بالحصول على خدمات اللاعب الذي يرفض ناديه تخفيض الشرط الجزائي لبيع عقده، مما تسبب في صرف "تشيلسي" النظر عن ضمه.

وقال التقرير، إنه رغم المقابل المالي الكبير المعروض على اللاعب من الأندية السعودية، إلا أنه ليس متحمساً  لفكرة اللعب في الشرق الأوسط.

"أولد ترافورد" لن يُهدم

 نادي "مانشستر يونايتد" يريد الإبقاء على ملعب "أولد ترافورد" حتى لو قرر بناء ملعب حديث جديد بتكلفة ملياري جنيه إسترليني، حيث كان يُعتقد أن خطط بناء ملعب يتسع  لنحو 100 ألف متفرج، يُطلق عليه "ويمبلي أوف ذا نورث" تعني هدم  الملعب التاريخي للنادي الذي  يلعب عليه منذ  114 عاماً، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. 

يدرس مانشستر يونايتد حالياً فكرة الإبقاء على الملعب مع تقليص سعته من 75 ألف متفرج إلى 30 ألفاً، ليكون ملعباً لفريق السيدات وأكاديمية النادي مع الإبقاء على بعض المعالم التاريخية المميزة في "أولد ترافورد" مثل ساعة ميونيخ والنفق الذي يحيي ذكرى كارثة الطائرة عام 1958، والتماثيل لنجوم النادي التاريخيين.

بحسب المخطط سيتم تقليص ملعب أولد ترافورد بعد بناء الملعب الجديد، مما سيسمح لليونايتد باللعب بكامل سعته حتى يصبح الملعب الجديد جاهزاً، ويتعين على النادي أن تكون الخطط مجدية مالياً لإتمام المشروع، وإلا سيخفض طموحاته إلى إعادة تطوير أولد ترافورد بتكلفة مليار جنيه إسترليني إذا لم يتمكن توفير التمويل المطلوب.

الوكلاء يتهمون الأندية

اتهم وكلاء لاعبين الأندية بازدواجية المعايير بشأن اثنين من أكبر الصفقات هذا الصيف، حيث تم ممارسة الضغط على اللاعبين للانتقال قبل نهاية عقودهم، بحسب صحيفة "تلغراف" البريطانية. 

كونور غالاغر لاعب تشيلسي وافق على الانتقال إلى أتلتيكو مدريد بعد أن تم إخباره أنه يخاطر بالبقاء خارج تشكيل الفريق إذا لم يوقع عقداً جديداً، رغم أن عقده الحالي يتبقى فيه سنة واحدة، كما انتقل ليني يورو إلى مانشستر يونايتد من ليل بعد أن وصف رئيس النادي الفرنسي اللاعب الشاب بأنه يحمل "تصريح خروج" هذا الصيف لأنه في العام الأخير من عقده.

غالاغر ويورو هما اثنان من أكبر الانتقالات الصيفية، وكان يتبقى لهما سنة في عقديهما، مما يعني أنهما كانا قريبين من الانتقال الحر بموجب قانون "بوسمان"، أي أن أنديتهما ستفقد رسوم الانتقال.

قال أحد الوكلاء: "الجميع يتربى على احترام العقود وعندما يوقع اللاعب صفقة ينوي الالتزام بها، لكن الأندية تكون في وضع يمكنها من ممارسة الضغط على اللاعب لكسر شروط عقده والتوقيع في مكان آخر، وعندما يريد اللاعب أن يكسر عقده، قد لا يتمكن من ذلك".

تصنيفات

قصص قد تهمك