أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض ووزارة الرياضة السعودية اليوم الأحد، التصاميم والتصورات المستقبلية لاستاد الملك سلمان ومرافقه الرياضية.
وتبلغ سعة الملعب 92 ألف مقعد، كما تضم مقصورة ملكية تتسع لـ150 مقعداً و120 جناح ضيافة و300 مقعد لكبار الشخصيات و2200 مقعد للشخصيات المهمة.
وسيكون الاستاد، الواقع شمال الرياض، أحد أكبر الملاعب الرياضية عالمياً، كما سيكون المقر الرئيسي للمنتخب السعودي ويستضيف كبرى الفعاليات والأنشطة الرياضية.
ويتميز الملعب بقربه من المواقع الحيوية في المدينة، مثل مطار الملك خالد الدولي، ويتصل بمحطة قطار الرياض ومحاور الطرق الرئيسية، مما يسهّل الوصول إليه من كل أنحاء المدينة.
6 شركات عالمية
تم اعتماد تصميم استاد الملك سلمان ومرافقه الرياضية، والمقرر استكمال تنفيذه خلال الربع الرابع من عام 2029، من بين عدة تصاميم قُدّمت من 6 شركات عالمية متخصصة شاركت في طرح أفضل الأفكار والتصاميم، بما يحقق متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ومعايير الاستدامة والتميز المعماري.
تم اختيار المخطط العام والتصميم المستوحى من "الأرض الجبلية"، بشكل مندمج مع حديقة الملك عبدالعزيز، من خلال ربطها بالوادي الذي يخترق الحديقة المحيطة بالاستاد والمساحات الخضراء.
ويتميز التصميم المعماري للاستاد الرئيسي، باحتوائه على جدران وأسقف خضراء تتجاوز مساحتها 96500 متر مربع.
واستُلهم تصميم الاستاد من العمران المحلي ويحقق متطلبات الاستدامة البيئية والمباني الخضراء، مما سيضيف أيقونة معمارية عالمية رياضية مميزة مؤهلة لاستضافة أهم الفعاليات الترفيهية المحلية والعالمية، كما يساهم في رفع مستوى جودة الحياة في الرياض، وتعزيز التصنيف العالمي للمدينة لتصبح واحدة من "أفضل المدن ملاءمة للعيش في العالم".
660 ألف متر مربع مساحة الملعب ومرافقه
تتجاوز مساحة الملعب ومرافقه الرياضية 660 ألف متر مربع. ويضم الملعب مجموعة من المرافق لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، وعدداً من المراكز التجارية والأماكن الترويحية المتاحة لجميع الفئات العمرية على مدار اليوم.
ويتميز الملعب باحتوائه على أنظمة تبريد مستدامة لمقاعد الجمهور وأرضية الاستاد، كما يحيط أعلى الاستاد شاشات ممتدة داخلياً للجمهور، إضافة إلى توافر حدائق داخلية، ومسار للمشي على سطح الاستاد بإطلالة مميزة على حديقة الملك عبد العزيز.
كذلك يضم عدداً من المرافق الرياضية المحيطة بالاستاد الرئيسي، بمساحة تتجاوز 360 ألف متر مربع، بما في ذلك ملعبان رديفان للتدريب وساحات للمشجعين وصالة رياضية مغلقة ومسبح أولمبي ومضمار لألعاب القوى، إضافة إلى ملاعب خارجية، مثل ملاعب كرة الطائرة وكرة السلة والبادل لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية، والتي ستكون متاحة لجميع الفئات العمرية.
