أصبحت أرامكو السعودية شريكاً رئيسياً وحصرياً في مجال الطاقة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حتى 2027، بما يشمل حقوق رعاية عدة أحداث رياضية، وفق بيان صادر عن الشركة السعودية اليوم الخميس.
من بين هذه الأحداث التي سترعاها الشركة السعودية "بطولة كأس العالم 2026"، و"بطولة كأس العالم للسيدات 2027".
تعتزم "أرامكو" من خلال هذه الاتفاقية، "استغلال قوة الرياضة لإحداث أثر في أرجاء العالم"، وفقاً لرئيس الشركة السعودية التنفيذي أمين الناصر، الذي أشار إلى أن الاتفاق "يعكس طموحنا بتمكين مجتمعات محلية تنبض بالحياة، وتوسيع نطاق دعمنا للرياضة باعتبارها منصة للتطوير".
لم يتم ذكر المبلغ الذي ستدفعه الشركة، ولكن صحيفة "تايمز" البريطانية أشارت في نوفمبر 2023 نقلاً عن أشخاص مطلعين، إلى أن الشراكة قد تصل قيمتها إلى 100 مليون دولار سنوياً، ومن المقرر أن تستمر حتى 2034.
استضافة كأس العالم 2034
تأتي هذه الشراكة بعد أن أصبحت السعودية صاحبة الحظ الأوفر لاستضافة كأس العالم 2034. وكانت المملكة هي الدولة الوحيدة التي تقدمت بخطاب النوايا الخاص باستضافة كأس العالم 2034، بعدما أعلنت أستراليا نيتها عدم الترشح لاستضافة البطولة.
تُعدُّ الرياضة رافداً أساسياً لنمو الاقتصاد وازدهاره، ومن شأن الفوز باستضافة الفعالية العالمية أن يساهم في دعم مختلف أوجه الاقتصاد غير النفطي السعودي، وخصوصاً قطاع السياحة الذي يعد من أركان القطاعات غير النفطية بعد التعدين.
من جهته، أشار رئيس "فيفا" جاني إنفانتينو إلى أن هذه الشراكة ستساعد الاتحاد على "التنظيم الناجح لأهم بطولاته خلال السنوات الأربع المقبلة". وأضاف أنه "كما هو الحال بالنسبة لكافة اتفاقياتنا التجارية، ستمكننا من توفير دعم أكبر للاتحادات الوطنية الأعضاء الـ211 في أرجاء العالم".