أبدى الرئيس الأميركي جو بايدن غضبه بسبب الفارق بين رواتب الرجال والسيدات في بلاده، فيما انتصرت المحكمة الإيطالية لرونالدو على "يوفنتوس"، ولا تزال قيمة صفقة بيع نادي "تشيلسي" عالقة بحساب مصرفي في لندن، ضمن أخبار رياضية مرتبطة بالاقتصاد تقدمها "الشرق" في "رياضة ومال".
غضب بايدن
تضامن الرئيس الأميركي جو بايدن مع الأصوات الغاضبة بشأن راتب كايتلين كلارك التي انضمت لنادي "إنديانا فيفر" المنافس بدوري كرة السلة الأميركي للسيدات، بعد تألقها في دوري الجامعات، بسبب الفجوة الكبيرة بين ما تحصل عليه وما يتقاضاه الرجال في نفس اللعبة، بحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك بوست".
بايدن قال عبر موقع "إكس": "النساء يواصلن فتح آفاق جديدة، وإلهامنا جميعاً، لكننا نرى الآن أنه حتى لو كانوا الأفضل، فإن النساء لا يحصلن على نصيبهن العادل". أضاف: "حان الوقت لنمنح بناتنا نفس الفرص التي يتمتع بها أبناؤنا ونضمن حصول النساء على ما يستحقونه".
عَقْدُ كلارك مع "إنديانا فيفر" مدته 4 سنوات بقيمة إجمالية 338 ألف دولار، في المقابل سيحصل فيكتور ويمبانياما، الذي ضمه "سان أنتونيو سبيرز" لمسودة الدوري الأميركي للمحترفين لعام 2023، على 55.1 مليون دولار على مدى أربع سنوات.
في مباراتها الأخيرة بنهائي الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات، خسر فريق "آيوا هوكيز" الذي كانت تلعب له كايتلين كلارك أمام "ساوث كارولينا غيمكوكس"، وكانت المباراة هي الأعلى مشاهدة على الإطلاق في كرة السلة للجامعات على مستوى الرجال والسيدات منذ 2019، بنحو 24 مليون شخص.
مع ذلك، فإن شعبية كلارك لن تؤثر كثيراً على راتبها نظراً للواقع المالي الحالي لدوري كرة السلة الأميركي للسيدات الذي يحصل على 60 مليون دولار سنوياً من العقود التلفزيونية وتبلغ إيراداته 200 مليون دولار، مقابل 2.7 مليار دولار يجنيها دوري الرجال من العقود التلفزيونية وتصل الإيرادات إلى 10 مليارات دولار .
رونالدو ينتصر على يوفنتوس
محكمة التحكيم الإيطالية ألزمت نادي "يوفنتوس" الإيطالي لكرة القدم بدفع 9.7 مليون يورو (10.4 مليون دولار) للاعبه السابق البرتغالي كريستيانو رونالدو كرواتب متأخّرة عن موسم 2020-2021، بالإضافة إلى الفوائد وتكاليف المحكمة، بحسب صحيفة "غازيتا" الإيطالية.
يعادل المبلغ الفارق بين الراتب الفعلي الذي تلقاه رونالدو والذي كان يفترض أن يتلقاه بعد خصم الضرائب والاقتطاعات الأخرى.
طالب رونالدو، الذي لعب في صفوف "يوفنتوس" ثلاثة مواسم قبل العودة إلى "مانشستر يونايتد" الإنجليزي لينتقل بعدها إلى النصر السعودي، بالحصول على 19.5 مليون يورو، لكن المحكمة خفّضت المبلغ بنسبة 50% تقريباً.
أموال بيع تشيلسي عالقة
لا يزال مبلغ 2.5 مليار جنيه استرليني، وهو قيمة بيع نادي تشيلسي الذي من المفترض أن يحصل عليه ضحايا الحرب الأوكرانية، عالقاً في حساب مصرفي، مع تزايد المخاوف من أن الأمر قد يستغرق سنوات، أوحتى قانوناً من البرلمان قبل أن يتم الإفراج عن الأموال.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" فإن مبلغ الصفقة لا يزال عالقاً في حساب مصرفي بلندن، على الرغم من أنها تجمع فائدة كبيرة، وكانت إحدى القضايا الرئيسية تتعلق بالمكان الذي سيتم إليه تحويل الأموال.
باع الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش نادي تشيلسي في صفقة قسرية، لتحالف أميركي بقيادة تود بويلي قبل عامين، مع تخصيص قيمة الصفقة لضحايا حرب روسيا وأوكرانيا، بعد اتهامه بالتعاون مع الرئيس الروسي بوتين دون توجيه اتهامات بالقيام بنشاط إجرامي.
نظراً للمبدأ المتبع منذ قرون والذي يعتبر أن المصادرة قبل الإدانة أمر غير قانوني، فإن الحكومة سوف تواجه مشاكل في إعادة توجيه الأموال دون موافقة الملياردير الروسي، ما يعني أنه يمكن الدعوة إلى تشريع جديد، من شأنه أن يسمح للحكومة بتوزيع الأموال دون موافقة أبراموفيتش الذي يريد أن تذهب بعض الأموال للضحايا الروس.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، تحدث وزير الخارجية ديفيد كاميرون أمام مجلس اللوردات واصفاً الوضع بـ"المحبط للغاية"، وسلط الضوء على الخلاف حول ما إذا كانت كل الأموال تذهب إلى أوكرانيا أو دول أخرى، باستثناء روسيا أو بيلاروسيا، التي عانت نتيجة للحرب.