حجم إسهام الحكومة الفرنسية في الدورة العالمية بلغ 1.4 مليار دولار والقطاع الخاص يمول 96%

رئيس "أولمبياد باريس": الميزانية لا تزال ضمن النطاق المحدد حتى الآن

ساعة "أوميغا" الرسمية للعد التنازلي قرب نهر السين تظهر 200 يوم متبقية حتى حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 - المصدر: بلومبرغ
ساعة "أوميغا" الرسمية للعد التنازلي قرب نهر السين تظهر 200 يوم متبقية حتى حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قال الرئيس التنفيذي للجنة المُنظمة لدورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" (Paris 2024) إن الميزانية لا تزال ضمن النطاق المحدد حتى الآن، لكن الأشهر القليلة قبل الدورة ستكون حاسمة في تحقيق الأهداف المتعلقة بالتكلفة.

قال إتيان توبوا، العضو المنتدب في "باريس 2024"، في مقابلة مع تليفزيون "بلومبرغ" أمس الخميس: "تمكنّا حتى الآن من الحفاظ على الاستقرار النسبي للميزانية بالتماشي مع التضخم. لا يزال لدينا بعض المبالغ المتاحة للنفقات الطارئة. المرحلة الأخيرة ستكون في غاية الأهمية".

اعتمد عرض استضافة باريس لأولمبياد 2024 على تعهد بخفض التكاليف عبر استخدام 95% من البنية التحتية القائمة أو المؤقتة. وقال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير إنه يرغب أن تكون دورة الألعاب الأولمبية هي الأقل تكلفة في عقود، في ظل تحمل الدولة المسؤولية عن ربع تكاليف الدورة التي ستستمر لأسبوعين ونصف.

"LVMH" تنضم كراعٍ مميز لأولمبياد باريس 2024

إذا تمكن المنظمون من الوفاء بتعهدهم، سيمثل ذلك اختلافاً كبيراً عن إرث تجاوز الدول المستضيفة للأولمبياد التكلفة بشكل كبير. فسرعان ما تحول اسم ملعب مونتريال الأولمبي- في كندا- من "الملعب الدائري" (Big O) إلى "حفرة الديون" (Big Owe)، بعدما تجاوزت تكاليف دورة الألعاب الأولمبية عام 1976 الميزانية المحددة بأكثر من 700%.

تحذيرات من منظومة النقل

سيبلغ إجمالي إسهام حكومة فرنسا في دورة الألعاب الأولمبية 1.3 مليار يورو (1.4 مليار دولار)، وهي قيمة معظمها عبارة عن نفقات لتحسين البنية التحتية عبر "سوليديو" (SOLIDEO)، الشركة التي تبني الملاعب، بجانب أماكن الإقامة بميزانية إجمالية تقارب 3.7 مليار يورو. فيما سيمول القطاع الخاص 96% من ميزانية اللجنة المُنظمة البالغة 4.4 مليار يورو.

رغم التحذيرات من أن منظومة المواصلات في باريس لن تتمكن من نقل المشاهدين إلى المسابقات في الموعد المحدد، يثق "توبوا" أن ذلك لن يمثل مشكلة، وقال إن "حركة المرور تنخفض في باريس 30% في فصل الصيف، وحركة المرور المرتبطة بالأولمبياد تمثل زيادة بنسبة 15%، لذا يمكن رؤية توفر القدرة الاستيعابية".

قالت عمدة باريس آن هيدالغو في الآونة الأخيرة إنه لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لإعداد منظومة النقل للدورة.

يُتوقع إقامة مراسم الافتتاح على ضفاف نهر السين، ما سيجذب مئات المتفرجين. وقال "توبوا" إن السيناريوهات البديلة قد تؤخذ بعين الاعتبار، واختتم: "لدينا خطط عديدة للتكيف مع أي موقف قد يحدث".

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك