وقعت شركة "777 بارتنرز" الأميركية اتفاقية مع فرهاد مشيري للاستحواذ على حصته الكاملة في نادي "إيفرتون" لكرة القدم الإنجليزي التي تمثل 94.1% من أسهم النادي، بحسب بيان نشر على الموقع الرسمي للنادي.
الصفقة يُنتظر إغلاقها في الربع الأخير من العام الحالي، وفق البيان، كما أن تنفيذها يتوقف على الحصول على الموافقات التنظيمية، بما في ذلك موافقة الدوري الإنجليزي الممتاز، واتحاد كرة القدم، وهيئة السلوك المالي.
وقال مشيري، الذي استثمر بالنادي منذ 2016، والمساهم الأكبر بالفريق منذ 2018: “لقد تغيرت طبيعة ملكية وتمويل أندية كرة القدم الكبرى بشكل لا يقاس منذ أن استثمرت لأول مرة في (إيفرتون) منذ أكثر من سبع سنوات. يبدو أن أيام المالك الأوحد باتت بعيدة لمعظم الناس، وأكبر الأندية الآن أصبحت مملوكة عادة لشركات الأسهم الخاصة ذات الموارد الجيدة، أو المستثمرين الرياضيين المتخصصين، أو الشركات والصناديق المدعومة من الدولة".
الشركة الأميركية تتوسع في اقتناص الأندية العالمية
بعد إتمام الاستحواذ؛ يرتفع عدد فرق الدوري الإنجليزي الممتاز المملوكة لشركات أميركية إلى 10 من أصل 20 فريقاً. وعلى صعيد الأندية الأخرى المملوكة للشركة الأميركية؛ حصل نادي "فاسكو دا غاما" في البرازيل على ترقية في العام الماضي، بينما تراجع "هيرتا برلين" إلى الدرجة الثانية في ألمانيا.
عملت "777 بارتنرز" بشكل ثابت على بناء استثمارات مستقرة في كرة القدم تشمل أندية من بلجيكا إلى البرازيل على مدار الـ21 شهراً الماضية. وحققت بعض النجاحات، مثل قيادة عودة نادي "جنوى" مرة أخرى إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم الإيطالية بعد أن ورث فريقاً كان في طريقه إلى الهبوط.
قال مشيري: "من خلال مناقشاتي المطولة مع (777)؛ أعتقد أنهم أفضل الشركاء للمضي قدماً بنادينا العظيم، مع كل مزايا نموذج الاستثمار متعدد الأندية".
وتضم استثمارات "777 فوتبول غروب" (777 Football Group) أندية تشمل: "نادي جنوى" الإيطالي، و"فاسكو دي غاما" (Vasco da Gama) بالبرازيل، و"هيرثا" (Hertha) الألماني، و "ستاندرد دي ليغ" (Standard de Liege) في بلجيكا، و"رد ستار" الفرنسي، ونادي "إشبيلية" الإسباني، ونادي "ملبورن فيكتوري" (Melbourne Victory) الأسترالي.
من جهته، قال جوش واندر، المؤسس والشريك الإداري لدى "777 بارتنرز": "نحن ملتزمون بالشراكة مع المجتمع المحلي على المدى الطويل، والعمل على مشاريع مهمة مثل تطوير ستاد براملي- موور دوك باعتباره ملعباً بمستوى عالمي، مما يسمح لآلاف آخرين من سكان إيفرتون بحضور مبارياتنا على أرضنا، والمساهمة في التجديدين الاقتصادي والثقافي لمدينة ميرسيسايد”.
أداء ضعيف
سجل "إيفرتون" أداء ضعيفاً خلال الفترة الماضية، إذ تجنب الهبوط بصعوبة خلال الموسمين الماضيين، وحقق بداية مشؤومة للموسم الحالي بتعادل واحد فقط وثلاث خسائر.
يُعتبر الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز مكلفاً. إذ تنخفض رسوم البث من 100 مليون جنيه إسترليني (125 مليون دولار) سنوياً إلى أقل من 10 ملايين جنيه، على الرغم من أن الفرق الهابطة تتلقى مدفوعات لتخفيف الضربة لمدة ثلاث سنوات.
