تتوقع أندية كرة القدم المشاركة في دوري الدرجة الأولى "لا ليغا" الإسباني الإعلان عن أرباح موحدة في نهاية الموسم الماضي، في ظل تعافي النشاط وامتلاء الملاعب بالمشجعين، بعد رفع قيود الجائحة.
يُتوقع أن يبلغ صافي دخل الأندية المشاركة في "لا ليغا سانتاندير" و"لا ليغا سمارت بنك"، البطولتين الأقوى في إسبانيا، لموسم 2022-2023 الحالي 27 مليون يورو (30 مليون دولار) معاً، بعد خسارة 140 مليون يورو في الموسم الماضي، وفقاً للعرض التقديمي الذي نشرته رابطة الدوري الإسباني الخميس.
كما تشير التوقعات إلى بلوغ الإيرادات الإجمالية إلى 4.9 مليار يورو، مقارنة بقيمة 4.88 مليار يورو في موسم 2018-2019، وهو الموسم الأخير قبل الجائحة.
ارتفعت الإيرادات 23% لتبلغ 4.84 مليار يورو في الموسم الماضي، مع عودة قدرة المشجعين على مشاهدة المباريات المذاعة مباشرة بعد تخفيف القيود المرتبطة بجائحة كورونا.
وتعد البطولة الإسبانية ثاني أكبر بطولة في أوروبا من جهة الإيرادات الإجمالية، وتحل في المرتبة الثانية بعد الدوري الإنجليزي الممتاز وبطولة الدوري الإنجليزي، اللذين حققا إيرادات تبلغ 8.4 مليار يورو، وفقاً لتصريحات رابطة الدوري الإسباني.
كما تتلقى الأندية الإسبانية أموالاً جديدة بعد اتفاقية توصلت إليها رابطة الدوري مع شركة "سي في سي كابيتال بارتنرز" (CVC Capital Partners)، إذ ستستثمر شركة الملكية الخاصة نحو مليارَي يورو في البطولة. بموجب شروط الاتفاقية، يتعين على الأندية تخصيص جزء من الأموال التي تتلقاها لتطوير المرافق.
وبينما يشكل ذلك 45% من الزيادة السنوية في الإنفاق على البنية التحتية، فإن الاستثمارات في اللاعبين ما زالت تشكل معظم الإنفاق الإجمالي.