يحاول المالك الروسي لنادي بورنموث الإنجليزي لكرة القدم مجدداً بيعه، بعدما دخل مرة أخرى إلى جدول الدوري الإنجليزي الممتاز ، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر.
عيّن المالك، ماكسيم ديمين، شركة "مونتميني آند كو" الاستشارية (.Montminy & Co)، ومقرها كاليفورنيا، للمساعدة في الإشراف على بيع النادي، كما "يبحث عن مشترٍ للاستفادة من نجاحه المتواصل" بحسب مستند يحمل الاسم الرمزي "بروجكت غول" (Project Goal) اطلعت عليه بلومبرغ.
أضافت المصادر أن بورنموث، الذي صعد هذا العام إلى دوري "البريمير ليغ" ذا الأرباح الوفيرة، يشارك بالفعل في مناقشات مع مجموعة من المستثمرين. ورفض ممثلو بورنموث و"مونتميني آند كو" التعليق.
مساعٍ أميركية
استحوذ ديمين على 50% من النادي في 2011، قبل بسط سيطرته الكاملة عليه بعدها بعامين. ذكرت بلومبرغ في يوليو 2021 أن إدارة بورنموث كانت على اتصال مع مجموعة منتقاة من المستثمرين والمشترين المحتملين.
يبحث المستثمرون الأميركيون بصفة خاصة عن صفقات أندية كرة القدم الإنجليزية، جزئياً بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الجنيه الإسترليني. كما تجذبهم أيضاً التقييمات الأرخص مقارنة بالامتيازات الرياضية في الولايات المتحدة، وإمكانات الربح الكبيرة من التنافس في أغنى دوري كرة قدم بالعالم.
يُتوقع ارتفاع إيرادات النادي من 118.5 مليون جنيه إسترليني هذا العام إلى 150.1 مليون جنيه في 2023، وفقاً للمستند.
يعد استمرار النادي في "البريمير ليغ" غير مضمون، رغم أن بورنموث بات الآن تقريباً في منتصف ترتيب الفرق، فوق منطقة الأندية المرشحة للهبوط، وخسر الفريق مؤخراً مباراة أمام نظيره ليفربول بتسعة أهداف نظيفة.