كانت جائحة كورونا بمثابة "الاضطراب الكبير" الذي دفع الناس إلى إعادة النظر في ظروفهم المعيشية، وأيضاً ساعد على تأجيج الهجرة بين الولايات المختلفة.
هذا ما قاله جوناثان ميلر، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "ميلر صامويل إنك"، الشركة الاستشارية للتقييم العقاري التي شارك في تأسيسها عام 1986، وضيف بودكاست رواد الأعمال (Masters in Business).
ويشرح ميلر، الذي تُقرأ مدونته "ماتريكس" في قطاع العقارات بشكلٍ واسع، كما هو الحال مع ملاحظاته المحدَّثة الأسبوعية "هاوسينغ نوتس" عبر البريد الإلكتروني، كيف أصبح "تصفُّح زيلو" وسيلة لتسلية قطاع العقارات في أثناء الوباء.
ارتفاع عقود بيع المنازل
كان الإغلاق بمثابة عامل مسرّع لمجموعة متنوعة من الاتجاهات الموجودة سابقاً، ورغم انتشار اللقاحات على نطاق واسع، تستمر عقود بيع المنازل في الارتفاع.
وسادت فكرة أن الوباء سيؤدي إلى "موت المدن"، ولكنه أمر مُبالَغ فيه إلى حد كبير.
وتعاني المدن مشكلات بصرية تتمثل في خلوّ المناطق التجارية في أثناء عمل الموظفين من المنازل على عكس المناطق السكنية التي تنبض بالحيوية والنشاط حينها.
ونناقش أيضاً إمكانية تحوُّل المساحات المكتبية إلى مساحات سكنية، ما من شأنه إعادة ضبط التكاليف، لتصبح المراكز الحضرية أكثر جاذبية للمشترين والمستأجرين الأصغر سنّاً.
ويشرح ميلر سبب ضعف تعريف الصناعة العقارات الفاخرة، وأنه يفضِّل الاستناد إلى مقياس موضوعي لتحديد السعر، لهذا يستخدم أعلى 10% من المعاملات بناءً على السعر، كمعيار في تعريف العقارات الفاخرة.