المستثمرون العقاريون بأوروبا يثقون في المكاتب

أحد المشاة يمر بمباني المكاتب الخالية في الحي المالي بمدينة لندن. المملكة المتحدة  - المصدر: بلومبرغ
أحد المشاة يمر بمباني المكاتب الخالية في الحي المالي بمدينة لندن. المملكة المتحدة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

أثارت جائحة كورونا جدلاً حاداً حول انتهاء عصر المكاتب، التي لا يشتريها المستثمرون العقاريون الآن.

وفي استطلاع رأي حديث أجرته مجموعة "سي بي آر إي" -أكبر شركة وساطة في العالم- تصدرت المكاتب قائمة من الأهداف، طرحتها المجموعة على 415 مستثمراً عقارياً أوروبياً، ليختارها أكثر من الثلث. فيما فضّل أقل من الربع بقليل المساكن المؤجرة، واختار 22% المستودعات.

وتتناقض النتائج مع الرواية المنتشرة بشأن تقويض قيمة مباني المكاتب بشكل دائم بعد الانتقال إلى العمل من المنازل الذي بشّر به الوباء. وبينما تعتزم بعض الشركات تخفيض حجم المساحات الكبيرة التي تشغلها، يواصل البعض الآخر الالتزام بمبانٍ جديدة.

وقال جيمس بيكهام، العضو المنتدب لأعمال الاستثمار في "سي بي آر إي" بلندن: "سيتأرجح عقرب الساعة. سيرغب الناس في العودة إلى المكاتب، وسيكونون على استعداد للقيام بذلك، ويشتري المستثمرون على المدى الطويل".

ووجد المسح أن لندن احتلت المرتبة الأولى بين المستثمرين الذين يتطلعون إلى إنفاق الأموال في أوروبا، حيث تصدرت العاصمة البريطانية القائمة، متقدمة بذلك على برلين، وفرانكفورت، وباريس وأمستردام، بحسب بيانات الوسيط.

وقال كريس بريت، العضو المنتدب لأسواق رأس المال في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بشركة "سي بي آر إي": "لقد غيّر اليقين حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عقلية بعض المستثمرين، وضخ ثقة متجددة في سوق لندن، والتي نتوقع لها أن تشهد استثمار الكثير من رأس المال الأوروبي خلال الشهور الـ12 المقبلة".

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك