"جي إل إل": تخمة عقارات دبي قد تؤدي لانخفاض الأسعار لعامين إضافيين

منظر جوي لأبنية مدينة دبي الشاهقة - المصدر: بلومبرغ
منظر جوي لأبنية مدينة دبي الشاهقة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

رجّحت شركة "جيه إل إل" (JLL) للاستشارات والاستثمارات العقارية أن تواصل أسعار المنازل في دبي الانخفاض هذا العام وفي 2022، حيث تعمل السوق على التخلص من فائض المعروض الذي يمثل عبئاً على قيمة العقارات منذ عام 2014.

وصرحت دانا سلباق، رئيسة قسم البحوث بشركة "جيه إل إل" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم الإثنين خلال مائدة مستديرة افتراضية: "لم نصل القاع بعد. ومن المحتمل أن نشهد انخفاضاً في الأسعار ما بين 5% إلى 8% خلال السنة، لأن العرض يبقى تحت السيطرة ويستمر المطورون في جدولة وإنهاء مشاريعهم تدريجياً بدلاً من إغراق السوق".

زيادة المعروض العقاري

أدت تخمة العقارات وتراجع الطلب في دبي إلى انخفاض أسعار المساكن أكثر من 30% منذ أن بلغ السوق ذروته قبل سبع سنوات، وزاد هذا الانخفاض سوءاً بسبب جائحة فيروس كورونا.

واستجابت حكومة دبي لهذه المشكلة من خلال تشكيل لجنة لإدارة العرض والطلب، حيث واصل بعض كبار المطورين في المدينة البناء، في حين كان عدد من المطورين يطالبون بوقف المشاريع الجديدة في دبي، المركز السياحي والمالي في الشرق الأوسط، والتي كان للقطاع العقاري دور محوري في نموها.

 يل
يل

تراجع وتيرة انخفاض الأسعار

واستمر تدفق المعروض من المنازل الجديدة إلى السوق، حيث تم تسليم 39.2 ألف وحدة سكنية العام الماضي، معظمها خلال النصف الثاني. وتقدّر شركة "جي إل إل" أنه سيتم الانتهاء من بناء 53 ألف وحدة سكنية في دبي هذا العام.

وأشارت سلباق إلى أن "وتيرة انخفاض الأسعار تباطأت على الأقل، والطلب آخذ في الارتفاع". مُضيفةً: رغم التراجع الذي استمر لمدة عام، لا تزال أسعار المساكن أعلى بنحو 20% من المستويات التي وصلت إليها في عام 2010، عندما أدى انهيار العقارات في أعقاب الأزمة المالية العالمية عام 2008 لخفض قيمة عقارات دبي إلى النصف تقريباً". لكنها رأت أنه "سيمضي بعض الوقت قبل أن نرى قاع السوق من حيث أسعار البيع".


اقرأ أيضاً:

العبار: "إعمار" توقف جميع مشروعات البناء الجديدة "مؤقتاً"

رئيس "داماك" يحذر من إغراق سوق دبي العقارية بالمعروض

تصنيفات