من المتوقع أن تعزز سوق العقارات في دبي مكاسبها هذا العام، بعد الانتعاش الذي بدأته في 2021، وفقاً لـ "ستاندرد آند بورز غلوبال ريتنغز"( S&P Global Ratings)، التي اتفقت مع تنبؤات شركة الاستشارات العقارية "نايت فرانك" (Knight Frank).
كتبت المحللة تاتيانا ليسكوفا في تقرير: "السوق مهيأة لزيادة معتدلة في أسعار العقارات والإيجارات وزيادة حجم المبيعات هذا العام". وقالت: "الأحداث الجيوسياسية وتداعياتها الاقتصادية تشكل مخاطرة، لكننا نتوقع أن تجتذب دبي الاهتمام كملاذ آمن".
دبت الحياة في سوق العقارات في دبي العام الماضي، بعد أن أصبحت ملاذاً للأثرياء الهاربين من الإغلاقات، ولآخرين جذبتهم سهولة الحصول على التطعيم. كما أنها وفَّرت إغراءً إضافياً بعد أن أكل الانكماش أكثر من ثلث القيم.
كانت "نايت فرانك" قد توقَّعت في وقت سابق من هذا الشهر أن تستمر سوق المنازل الفاخرة في دبي في النمو بعد "تحول مذهل" في عام 2021. تسارعت الأسعار الرئيسية في دبي بنسبة 44% العام الماضي، مما جعل مركز الأعمال في الشرق الأوسط يتصدر قائمة مؤشر "نايت فرانك العالمي السكني 100".
توقعت "ستاندرد آند بورز" أيضاً:
- من المتوقع أن يحقق مطورو العقارات السكنية والتجارية في دبي إيرادات وأرباحاً أفضل خلال عام 2022.
- ستخف الضغوط على الربحية، وستتحسن مقاييس نسبة ديون الشركات المعدلة للشركات إلى صافي الأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاكات والاستهلاكات مع زيادة الأخيرة.
- من المرجح أن يأتي الدعم من اقتصاد دبي، والذي من المتوقع أن يتوسع بنسبة 2.5% في عام 2022.
- على المدى الطويل، سيستفيد السوق أيضاً من زيادة عدد السكان، والمبادرات الحكومية، بما في ذلك قواعد التأشيرات الجديدة، والقوانين الاجتماعية الأكثر ليبرالية، والتحول إلى أسبوع العمل من الإثنين إلى الجمعة، وتخفيف قواعد ملكية الشركات.