جهاز أبوظبي للاستثمار يسعى لجمع نصف مليار دولار من بيع فندقين في سيدني

مبنى جهاز أبوظبي للاستثمار في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ
مبنى جهاز أبوظبي للاستثمار في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

رويترز

كشفت مصادر مطَّلعة، أنَّ جهاز أبوظبي للاستثمار، (صندوق الثروة الإماراتي)، يبحث بيع فندقين في سيدني، وقد يجمع نحو 500 مليون دولار من الصفقة في حال إتمامها.

يضمُّ الفندقان الواقعان على ميناء دارلينج، وهما: "نوفوتيل سيدني"، و"آي.بي.آي.اس سيدني" حوالي 780 غرفة، وذكر المصدران أنَّهما أحدث فندقين يتمُّ التخارج منهما من محفظة تضمُّ 31 أصلاً استحوذ عليها الجهاز في عام 2013.

وباع الجهاز في عام 2016، نحو 16 فندقاً لـ"أكور هوتيلز" الفرنسية المالكة، والمشغِّلة للفنادق التي تمتد من فرنسا إلى أستراليا.

تعدُّ هذه الأصول ضمن 31 عقاراً اشتراها الجهاز من "توريزم أست هولدينجز"، ومقرّها سيدني في 2013. وهي المحفظة التي جعلت الجهاز أكبر مالك للفنادق بأستراليا.

يستثمر الجهاز في العقارات منذ تأسيسه في 1976، وتمثِّل ما بين 5 إلى 10% من محفظته.

قيود السفر بسبب كورونا

وهوت نسبة إشغال الفنادق في أكبر مدن أستراليا مع إغلاق البلاد لحدودها الدولية بسبب جائحة كوفيد-19، وتقييد حركة السفر داخلها، وعوض ذلك جزئياً من خلال استخدام الفنادق للحجر الصحي للأستراليين العائدين من الخارج.

نزلت نسبة إشغال الفنادق إلى مستوى متدنٍ عند 45% في 2020، في حين أضيفت أكثر من 5000 غرفة فندقية جديدة العام الماضي، بحسب تقرير "ديلويت إكسيس إيكونوميكس".

ذكر الجهاز في تقريره السنوي الأسبوع الماضي أنَّ التحرُّكات المتسارعة للتوسُّع في العمل عن بعد، والتسوق الإلكتروني، وتراجع السفر الدولي، يمثِّلون تغييرات دائمة في القطاع العقاري، ولكنَّه أضاف أنَّه من الصعب تحديد نطاق التأثير.

أضاف: "ينبغي أن يتكيّف القطاع العقاري بشكل ملائم، لاسيَّما من خلال تطوير مساحات مرنة متعددة الاستخدامات، ومن خلال تلبية توقُّعات الشاغلين الخاصة بالترفيه، والصحة، والسلامة".

يقع مقرُّ جهاز أبوظبي للاستثمار الذي يصنِّفه معهد "صناديق الثروة السيادية" بأنَّه رابع أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم بأصول 650 مليار دولار، في عاصمة الإمارات، ويدير فائض إيرادات أبوظبي من صادرات النفط.

تصنيفات

قصص قد تهمك