ناقش وزير البترول والثروة المعدنية المصري، في اتصال هاتفي مع وزيرة الطاقة الإسرائيلية، كارين الحرّار، التعاون الجاري بين الجانبين في مجال الغاز الطبيعي، والخطط المستقبلية فيما يخص استقبال الغاز الإسرائيلي لإسالته في مصانع إسالة الغاز الطبيعي المصرية لإعادة تصديره.
وبحسب بيان مشترك صادر عن الجانبين اليوم الإثنين، يأتي التعاون في إطار منتدى غاز شرق المتوسط، حيث أكد الوزيران على ضرورة وأهمية تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف بين أعضاء المنتدى لإطلاق إمكانات الغاز الكاملة في المنطقة.
وأكد طارق الملا: "أن تعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في مجال الغاز الطبيعي بين أعضاء منتدى غاز شرق المتوسط سيكون له تأثير جوهري، وسيمتد ليتخطى منطقة شرق المتوسط".
من جانبها أكدت كارين الحرار وزيرة الطاقة الإسرائيلية: "أن مصر شريك هام لإسرائيل في كافة المجالات، حيث يكسب التقارب الجغرافي بالإضافة الى تشابه الخصائص البيئية، هذا التعاون في قطاع الطاقة أهمية كبيرة، أتمنى أن يحقق هذا التعاون مع المهندس طارق الملا النجاح في الاستفادة من الإمكانات والخبرات لكل دولة بهدف الوصول لأمن الطاقة لكافة شعوب المنطقة".
كان وزير البترول والثروة المعدنية المصري، طارق الملا أعلن في فبراير الماضي عن إعادة تشغيل تجريبي لمحطة إسالة الغاز بدمياط شمال مصر بعد توقف لسنوات عدة،
وبحسب الوزير، ستصل القدرة التصديرية لمحطة دمياط إلى 4.5 مليون طن سنويا، ما سيعزز صادرات مصر من الغاز الطبيعي.
كانت شركة "إيني" الإيطالية قد أعلنت مطلع ديسمبر الماضي إنَّها وقَّعت اتفاقيات تمهد الطريق لإعادة تشغيل مصنع دمياط للغاز الطبيعي المسال في مصر مع حلول الربع الأول من عام 2021، بعد أن توصَّلت إلى تسوية ودِّية للنزاعات المعلقة بين "يونيون فينوسا جاس"، والشركة المصرية الإسبانية للغاز SEGAS.
