زادت روسيا من إنتاجها النفطي في شهر يوليو، وذلك للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر بعد زيادة حصص الإنتاج لدول تحالف "أوبك+"
ضخ المنتجون في روسيا 44.24 مليون طن من الخام والمُكّثفات الشهر الماضي، وفقاً للبيانات الأولية من وحدة "سي دي يو- تيك" CDU-TEK بوزارة الطاقة، وهو ما يُمثل حوالي 10.46 مليون برميل يومياً، أي أعلى مما كان عليه في شهر يونيو بنسبة 0.3%، وفقاً لحسابات بلومبرغ المبنية على معدّل التحويل البالغ 7.33 برميل للطن.
ويصعب تقييم امتثال روسيا لاتفاق خفض الإنتاج بين منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" وحلفائها؛ لأن وحدة "سي دي يو- تيك" لا تُقدّم بيانات منفصلة لكل من الخام والمُكّثفات. وبافتراض إنتاج روسيا نفس مستوى شهر يونيو من المُكّثفات عند حوالي 900 ألف برميل يومياً، فإن الإنتاج اليومي من النفط الخام يكون حوالي 9.56 مليون برميل يومياً، وهو أعلى بقليل من حصتها البالغة 9.495 مليون برميل في شهر يوليو.
قال نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك للصحفيين يوم الجمعة إن التزام بلاده بالاتفاق سيصل إلى نسبة 100% في شهر يوليو.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري الأخير إن التزام روسيا ارتفع إلى 96% في شهر يونيو من نسبة 94% في شهر مايو ونسبة 91% في شهر أبريل، مع الإشارة إلى أن عمليات الصيانة المخططة أدت إلى خفض أحجام النفط الخام فقط بشهر يونيو.
وبموجب الاتفاق مع "أوبك +"، سُمح لروسيا بزيادة إنتاجها من الخام فقط بما مجموعه 116 ألف برميل يومياً في الفترة الممتدة من مايو إلى يوليو. ووافق التحالف في الشهر الماضي على زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يومياً اعتباراً من أغسطس، وحتى ديسمبر المقبل. ويعني هذا أنه يُمكن لروسيا زيادة إنتاجها اليومي من الخام بمقدار 100 ألف برميل يومياً اعتباراً من أغسطس مع الحفاظ على نفس حجم الزيادة خلال الشهور التالية، وفقاً لنوفاك.