تتوقع مجموعة "أوبك+" أن تظل أسواق النفط العالمية في عجز هذا العام إذا حافظت على استقرار الإنتاج، وفقًا للبيانات التي سيراجعها الخبراء الفنيون يوم الثلاثاء قبل الاجتماع الرئيسي للتحالف يوم الخميس الموافق أول يوليو.
من المقرر أن يناقش التحالف الذي تقوده السعودية وروسيا خطة الإنتاج لشهر أغسطس، حيث من المتوقع إعادة بعض الإمدادات المتوقفة مع انتعاش الطلب من الوباء.
ستقيم اللجنة الفنية المشتركة أوضاع السوق قبل أن يجتمع وزراء المجموعة الكاملة المكونة من 23 دولة.
تظهر التقديرات التي من المقرر مناقشتها أن يتجاوز الطلب حجم العرض بمقدار 1.7 مليون برميل يوميا في أغسطس، وفقًا للأرقام التي اطلعت عليها بلومبرغ. وسيبلغ متوسط العجز 1.9 مليون يوميا في النصف الثاني من العام، ومن المحتمل على تصدق اللجنة الفنية على تلك التوقعات.
ورغم أن التوقعات أضعف قليلاً من تلك التي اعتمدتها اللجنة الشهر الماضي - والتي أظهرت عجزًا قدره 1.9 مليون برميل في أغسطس - إلا أنها تشير إلى أن أوبك+ لديها مجال لفتح صمامات الإنتاج.
من المتوقع على نطاق واسع أن يوافق التحالف على زيادة المعروض في مؤتمر الخميس، لكن حجم الزيادة لا يزال غير مؤكد. حيث يتوقع المحللون والتجار الذين شملهم الاستطلاع من قبل بلومبرغ زيادة بنحو 550 ألف برميل يوميا.
أشارت المملكة العربية السعودية إلى أنها مستعدة للتدخل للمساعدة في ترويض التضخم، لكنها ستتصرف بحذر لأن توقعات السوق لا تزال هشة.
حيث تضع المجموعة في اعتبارها احتمالية تفشي الفيروس مجدداً، وكذلك احتمالية استئناف إيران لصادرات النفط، حيث تسعى إلى اتفاق لرفع العقوبات الأمريكية.