تنافس سعودي إماراتي لشراء محطات وقود تابعة للجيش المصري

محطة تزويد وقود تابعة للشركة الوطنية لبيع وتوزيع المنتجات البترولية "وطنية" المصرية - المصدر: بلومبرغ
محطة تزويد وقود تابعة للشركة الوطنية لبيع وتوزيع المنتجات البترولية "وطنية" المصرية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

دخلت شركة الطاقة الحكومية في دبي، وشركة "بترومين" السعودية في منافسة مع شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" للمزايدة على أوَّل شركة تابعة للقوات المسلحة المصرية تُعرض على المستثمرين، وفقاً لأشخاص مطَّلعين على الأمر.

أياً كانت الشركة التي ستفوز بالصفقة؛ ستشترك مع صندوق الثروة السيادي المصري في الحصول على ملكية مشتركة كاملة لشركة "وطنية للبترول"، وهي شركة توزيع وقود لديها أكثر من 200 محطة تعبئة، ويديرها الجيش.

تنضمُّ "بترومين"، وشركة بترول الإمارات الوطنية -المملوكة بالكامل لحكومة دبي- إلى شركة "أدنوك"، التي تضخُّ كل النفط تقريباً في الإمارات العربية المتحدة، وثالث أكبر منتج في منظمة "أوبك"، وشركة "طاقة" العربية، وهي شركة مصرية خاصة لتوزيع الطاقة، في سباق تقديم العطاءات الذي يُتوقَّع الانتهاء منه قبل نهاية العام الجاري.

وقال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأنَّ المفاوضات سرية، إنَّ الفحص النافي للجهالة بشأن "وطنية" جارٍ.

وامتنع أيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، عن التعقيب. ولم يكن المتحدِّثون الرسميون باسم "بترومين"، و"إينوك" متاحين على الفور للتعليق.

افتتاح تاريخي

ستكون الصفقة المرتقبة هي الأولى في الخطط التي تقدِّم ما يصل إلى ملكية كاملة في حوالي 10 شركات مملوكة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية المصري، التابعة لوزارة الدفاع، وهو ما يُحتمل أن يكون افتتاحاً تاريخياً لجزء من الاقتصاد. يساعد الصندوق السيادي الجهاز في اختيار الأصول والترويج لها للمستثمرين، وربما المشاركة في الاستثمار فيها عن طريق الاستحواذ على حصص أقلية.

سيتمُّ عرض الشركات المختارة في البداية على مستثمرين من القطاع الخاص، ويمكن بعد ذلك إدراجها في البورصة المصرية. وتقدِّم المجموعة المالية "هيرميس"، ومقرُّها القاهرة، المشورة للصندوق السيادي بشأن هذه المبادرة.

كانت "بترومين" حاضرة في أكثر دول العالم العربي من ناحية عدد السكان من خلال شركة مصرية تابعة لها منذ عام 1992، لتسويق المنتجات البترولية، والزيوت والشحوم، وفقاً لموقعها على الإنترنت.

تصنيفات