زادت صناديق الاستثمار رهاناتها على ارتفاع أسعار خام برنت الأسبوع الماضي بأكبر قدر منذ 2018، وسط صعود الأسعار بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.
صافي المراكز الشرائية التي تحتفظ بها صناديق التحوط والصناديق المتداولة في البورصة والمضاربين الآخرين قفز بما يعادل 139 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقاً لتقرير تعهدات المتداولين الأسبوعي الذي نشرته "إنتركونتيننتال إكستشينج" (InterContinental Exchange). وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأرقام تستند إلى قواعد الاتحاد الأوروبي وتختلف عن بيانات المراكز التي تتم مراقبتها عن كثب والتي تعكس متطلبات الإفصاح الأميركية.
وقفزت أسعار عقود خام برنت الآجلة بحوالي ستة دولارات الأسبوع الماضي بعد أن شنت إيران هجوماً صاروخياً على إسرائيل. وزاد صعود الأسعار وسط مخاطر الانتقام الإسرائيلي المحتمل والذي ربما يشمل البنية التحتية للطاقة، بعد أن شهدت السوق سابقاً تسجيل التجار المضاربين صافي رهانات هبوطية قياسي.
أحدث أرقام المراكز تتبع التقارير بموجب توجيهات أسواق الأدوات المالية للاتحاد الأوروبي، والمعروفة باسم "MiFID"، لفترة أسبوعية حتى أيام الجمعة. تغطي الأرقام الأوروبية حجماً أكبر من المراكز، ويمكن أن تظهر تقلبات أكبر من التقرير الذي يتبع المعايير الأميركية، والذي ينشر يوم الجمعة، ويغطي فترة إبلاغ تنتهي يوم الثلاثاء.
بالنسبة لزيت الغاز ببورصة إنتركونتيننتال، وهو معيار الديزل الأوروبي، خفضت الصناديق مراكزها البيعية بما يعادل 28 مليون برميل. ويمثل هذا أكبر انخفاض منذ 2021.