تخطط شركة "إكسون موبيل" في غيانا لزيادة الإنتاج من الحقل الواقع في مربع ستابروك البحري بمقدار 18 ألف برميل يومياً بمجرد الانتهاء من تقييم المخاطر والحصول على موافقة السلطات المحلية، وفق تصريحات مدير الشركة في غيانا أليستير روتليدج يوم الأربعاء.
قال روتليدج في مؤتمر صحفي إن الشركة أنجزت بالفعل الأعمال التحضيرية، مثل زيادة التبادل الحراري وتعديل بعض الصمامات، لرفع قدرة سفينة الإنتاج والتخزين والتفريغ العائمة (FPSO) "يونيتي" من 252 ألف برميل يومياً إلى 270 ألف برميل.
ومع ذلك، لا يمكن زيادة الإنتاج فعلياً حتى تتفق الشركة والسلطات البيئية ووزارة الموارد الطبيعية في غيانا على وضع نماذج وتحليل وتقييم المخاطر. وقال: "لن نرفع الإنتاج بأي قدر حتى يقتنع الجميع بأننا قمنا بعمل صحيح".
إنتاج "إكسون" في غيانا
يبلغ إنتاج "إكسون موبيل غيانا" من النفط حالياً 665 ألف برميل يومياً. وتبلغ الطاقة الإنتاجية المصرح بها للمرحلة الأولى من مشروع "ليزا" 160 ألف برميل، لكن إنتاجها الفعلي هو 157 ألف برميل يومياً، بينما يبلغ إنتاج كل من المرحلة الثانية لمشروع "ليزا" و"باياراه" 252 ألف برميل يومياً.
إنتاج الغاز
قال روتليدج إنه سيجري تحويل سفينة ذات بدن إلى سفينة إنتاج وتخزين وتفريغ عائمة (FPSO) لمشروع "هامرهيد"، بدلاً من استخدام سفينة مصنوعة خصيصاً لهذا الغرض، لإنتاج ما يتراوح بين 120 ألفاً إلى 180 ألف برميل يومياً.
كما تمضي الشركة قدماً في تنفيذ خططها لبدء تشغيل مشروعي "أوارو" و"ويبتيل" في عام 2027. وفيما يتعلق بخطط إنتاج الغاز، خاصة من الجزء الجنوبي الشرقي من حقل ستابروك، قالت الشركة إن ذلك سيعتمد على تحليل هذا المورد ووضع النماذج لذلك عند بدء الإنتاج.
واختتم روتليدج: "بمجرد أن نبدأ الإنتاج كما فعلنا في (ليزا) و(باياراه)، نستطيع بعد ذلك ضبط تلك النماذج ومعرفة كيفية تكيف الخزانات من وجهة نظر الإنتاج والحقن على حد سواء".