يلماز: لن تمثل الحصة السوقية مشكلة لدول التحالف النفطي كون تكلفة الإنتاج لديها منخفضة جداً مقارنةً بالمنافسين

"بلومبرغ إنتليجنس": أوبك+ يفضل أسعار نفط مرتفعة على حساب حصته السوقية

المصدر:

الشرق

يفضل تحالف "أوبك+" الحفاظ على أسعار نفط مرتفعة، حتى على حساب الحصة السوقية لأعضائه من الدول المنتجة للخام، بحسب صالح يلماز، محلل أول في "بلومبرغ إنتليجنس" بمقابلة مع "الشرق"، معتبراً أن البديل للاستراتيجية التي اتبعها التحالف منذ جائحة كورونا، والتي تقوم على إدارة العرض واستقرار السوق، "قد يكون خطيراً جداً بالوقت الراهن" في ظل ضعف الطلب وزيادة المعروض من خارج دول التحالف. 

وفقاً لاستطلاع أجرته مؤخراً "بلومبرغ إنتليجنس"، توقع 72% من المشاركين أن "أوبك+" لن يتحول نحو حماية حصته السوقية، على حساب أسعار الخام خلال العامين الجاري والمقبل.

يلماز أضاف أن "أوبك+" يرى أنه "على المدى البعيد لن تمثل الحصة السوقية مشكلة بالنسبة لدوله، كون تكلفة الإنتاج لديها منخفضة جداً مقارنةً بالمنتجين من خارج التحالف، وبشكلٍ خاص النفط الصخري الأميركي". منبهاً إلى أنه "بعد عام 2030، فإن المنتجين ذوي التكلفة العالية سيكونون أول من يخرج من السوق".

التعويل على تحسن الطلب

اتفقت 8 دول أعضاء في "أوبك+"، هي السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وسلطنة عُمان، مطلع سبتمبر، على تمديد تخفيضاتها الطوعية الإضافية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً لمدة شهرين حتى نهاية نوفمبر، وفق بيان أصدره التحالف حينذاك. بعد ذلك، سيتم إنهاء هذه التخفيضات تدريجياً على أساس شهري بدءاً من 1 ديسمبر 2024. وأعاد البيان التأكيد على "المرونة في تعليق التعديلات مؤقتاً أو عكسها حسب الضرورة".

ويرى يلماز أن "إعادة بعض البراميل إلى السوق في ديسمبر لا تعني عودة دول التحالف النفطي عن استراتيجية الإدارة الفاعلة للعرض، فهم يتوقعون أن يتحسن الطلب". متابعاً: "وإذا لم يكن الطلب مخيّباً للآمال العام المقبل، يمكن للتحالف الحفاظ على أسعار مرتفعة مع إعادة براميل إضافية إلى السوق".

يتوقّع 70% من المشاركين في استطلاع "بلومبرغ إنتليجنس" أن "أوبك+" لن يغير استراتيجيته القائمة على دعم أسعار النفط، خلال العامين الجاري والمقبل، بانخفاض طفيف عن استطلاع 2023.

في حين توقّع 63% من المستطلعين أن التحالف سيستمر بالتدخل في سوق النفط خلال العام المقبل، مقارنةً بـ76% في استطلاع 2023.

موازنة سوق الخام

حدّد تقرير "بلومبرغ إنتليجنس" عدداً من العوامل المؤثرة على نمو الطلب على النفط خلال الفترة المقبلة، بما في ذلك تباطؤ نمو اقتصاد الصين أكبر مستورد للخام، وزيادة الإنتاج من خارج دول "أوبك+".

وبرأي صالح يلماز، فإن "موقف أوبك+ محفوف بالتحديات، ويتطلب موازنة دقيقة لا تقوم على العرض فقط، فجزء أساسي من المعادلة هو الطلب الذي يأملون أن يكون أفضل في 2025".

أقفلت العقود الآجلة لمزيج "برنت" تسليم ديسمبر تداولات الأسبوع الماضي فوق 79 دولاراً للبرميل بقليل، وعقود "خام غرب تكساس" تسليم نوفمبر عند 75.56 دولار للبرميل، بعد أن كانت الأسعار شهدت ارتفاعاً بنحو 8% مطلع الأسبوع، وسط مخاوف من تحول الصراع بين إيران وإسرائيل إلى حرب إقليمية.

NAMEالمؤشرVALUEقراءة المؤشرNET CHANGEالتغيرCHANGE %نسبة التغير1 MONTHشهر1 YEARسنةTIME (GMT)الوقت2 DAYيومان
XB1:COMبنزين RBOB (Nymex)206.14+0.20+0.10%-0.49%-7.66%2024-11-22بنزين RBOB (Nymex)
CO1:COMمزيج برنت75.17+0.94+1.27%-1.14%-8.28%2024-11-22مزيج برنت
CL1:COMخام غرب تكساس WTI (Nymex)71.24+1.14+1.63%-1.18%-7.60%2024-11-22خام غرب تكساس WTI (Nymex)
تصنيفات

قصص قد تهمك