سفينة "إفرست إنرجي" حملت شحنة من منشأة "أركتيك إل إن جي 2" خلال عطلة نهاية الأسبوع

محطة غاز روسية خاضعة للعقوبات ترسل شحنة إلى آسيا لأول مرة

أنابيب توصيل الغاز الطبيعي المسال في محطة توريد بالقطب الشمالي - المصدر: بلومبرغ
أنابيب توصيل الغاز الطبيعي المسال في محطة توريد بالقطب الشمالي - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

ترسل محطة روسية لتصدير الغاز الطبيعي المسال خاضعة للعقوبات شحنة إلى آسيا لأول مرة، حيث تواصل موسكو البحث عن عملاء مستعدين لشراء الوقود والالتفاف على القيود الأميركية.

حملت سفينة "إفرست إنرجي" (Everst Energy) شحنة من محطة "أركتيك إل إن جي 2" (Arctic LNG 2) في شمال شرق روسيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهي حالياً تبحر باتجاه آسيا عبر طريق البحر الشمالي، وفقاً لبيانات تتبع السفن التي تجمعها بلومبرغ. 

بُنيت السفينة في 2003، واستهدفتها الولايات المتحدة أيضاً بعقوبات الشهر الماضي لصلتها المزعومة بأسطول الظل الروسي. وخلال الأسبوع الماضي، أُلغيت رخصتها التي حصلت عليها من دولة بالاو، وتتيح لها الشحن بشكل دائم.

التفاف روسيا على العقوبات

من غير المعتاد للغاية وربما من الخطير قيام سفينة غاز طبيعي مسال تقليدية بالإبحار عبر الطريق التجاري في القطب الشمالي بدون قدرات كاسحة للجليد، حيث تتجمد المنطقة بشكل كامل أثناء الشتاء في نصف الكرة الأرضية الشمالي. ويوضح ذلك إلى أي مدى تحاول روسيا جاهدة توسيع عمليات تسليم الغاز، والتصدي للقيود الأميركية التي تستهدف المحطات نفسها أو السفن التي تتعامل معها.

وما تزال الوِجهة النهائية لـ"إيفرست إنرجي" مجهولة. لكن السفينة قد تسلم الغاز إلى وحدة "كورياك" (Koryak) لتخزين الوقود في شبه جزيرة كامتشاتكا، أو إلى محطة استيراد في آسيا.

جدير بالذكر أن محطة "أركتيك إل إن جي 2" بدأت الإنتاج في ديسمبر، لكن العقوبات الأميركية المرتبطة بغزو روسيا لأوكرانيا تسببت في عرقلة صادراتها لعدة أشهر. وبدأت المنشأة في إرسال شحناتها خلال أغسطس عبر سفن ذات ملكية غامضة كانت تخفي موقعها، وهي السمات المعتادة لأسطول الظل الذي يُستخدم في الالتفاف على القيود الغربية.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك