انخفضت أسعار النفط وسط إشارات على أن تحالف "أوبك+" سيتقدم بخطة لرفع الإنتاج اعتباراً من أكتوبر، في حين تتزايد الرياح الاقتصادية المعتكسة في الصين.
انخفضت عقود خام برنت تسليم شهر نوفمبر إلى نحو 76 دولاراً للبرميل، بعد أن خسرت أكثر من 2% يوم الجمعة، وتداول خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 73 دولاراً. ومن المقرر أن يضيف تحالف "أوبك+" 180 ألف برميل يومياً مع استعادة الإنتاج تدريجياً والذي توقف منذ عام 2022، وفقاً للمندوبين المشاركين في المناقشات.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، أظهرت البيانات الصينية انكماش نشاط المصانع للشهر الرابع في أغسطس وتعمق ركود القطاع السكني، مما أثار مخاوف من أن أكبر مستورد للنفط الخام في العالم قد يكافح من أجل تلبية هدف النمو الاقتصادي هذا العام.
تخلى النفط عن معظم مكاسبه هذا العام حيث أثرت توقعات العرض الوفير وعلامات الرياح الاقتصادية المعاكسة، بما في ذلك الولايات المتحدة، على الأسعار. وتزايدت التقلبات في الأسابيع الأخيرة، حيث واجهت العقود الآجلة للنفط الخام بعضاً من أكبر تقلباتها اليومية خلال شهر أغسطس.
وكررت "أوبك+" أنها قد "توقف أو تعكس" زيادات الإنتاج المخطط لها إذا لزم الأمر، على الرغم من أن الأزمة السياسية في ليبيا التي خفضت إنتاج البلاد إلى النصف ربما أعطت التحالف المساحة لإضافة المزيد من الإمدادات.
وقال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في "أي إن جي غروب" في سنغافورة: "لا تزال هناك مخاوف بشأن ما إذا كانت السوق بحاجة إلى هذه الإمدادات.. مخاوف الطلب الصيني لن تختفي في أي وقت قريب".